انطلاق التسجيل الإلكتروني للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة انطلاق عملية التسجيل الإلكتروني على المنصة الرقمية، للمشاركة في النسخة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربي برسم الموسم الدراسي 2025/2024.
وأبرزت الوزارة ضمن منشور على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن عملية التسجيل ستتم على المنصة الرقمية “www.arabreadingchallenge.com” وستستمر العملية إلى غاية 30 يناير الجاري.
وتأتي المسابقة -حسب مذكرة وزارية صادرة بتاريخ 14 نونبر 2024- في إطار مواصلة تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 وإطارها الإجرائي لسنتي 2024 و 2025، التي تركز على تطوير الكفايات والتعلمات الأساس لدى التلاميذ وتعميق الكفايات اللغوية وتعزيز القراءة الإثرائية.
وتروم المشاركة في هذه المسابقة خلق عادة إقبال التلميذات والتلاميذ على القراءة المفيدة والممتعة، باعتبارها مفتاحا للتمكن من اللغات ولتعلم وتحصيل مختلف أصناف المعرفة والعلوم.
وﺗﻬﺪف مسابقة تحدي القراءة العربي إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎدة اﻟﻘﺮاءة ﻟـﺪى المتعلمين، وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ واﻟﺘﺮﻛﻴﺐ وتعزيز قدراتهم على التعبير الشفهي والكتابي وخلق مجتمع قارئ.
وجرى يوم 24 دجنبر الماضي بالرباط، الإطلاق الرسمي لبرنامجي “تحدي القراءة العربي” و”المشروع الوطني للقراءة” برسم موسم 2025/2024. وعرف مشاركة تلاميذ وأساتذة ومسؤولين تربويين وشركاء مؤسساتيين، مناسبة للاحتفاء بالفائزين في مسابقات القراءة برسم موسم 2023-2024.
ووفقا لمعطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، فقد سجلت جهة الرباط-سلا-القنيطرة مشاركة كثيفة في “تحدي القراءة العربي 2024″، بمجموع 309 آلاف و913 تلميذا، يمثلون 1894 مؤسسة تعليمية.
وأبرزت المعطيات ذاتها أن 40 في المائة من التلاميذ المشاركين تمكنوا من بلوغ المراحل النهائية على المستويين الجهوي والوطني، مضيفة أن التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة تميزوا بشكل خاص خلال هذه المسابقات، مما يعكس الجهود المبذولة على مستوى الجهة من أجل ضمان تعليم دامج وتشجيع القراءة للجميع.
وقد شارك 526 ألفا و 273 تلميذا في “المشروع الوطني للقراءة 2024″، نصفهم من الإناث، يمثلون 1538 مؤسسة تعليمية، وهو ما يعكس الالتزام الجماعي للجهة بالنهوض بالقراءة باعتبارها أداة للتنمية التربوية والاجتماعية.
ودأب المغرب على المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي للسنة التاسعة على التوالي منذ انطلاقتها سنة 2016، لما لها من أهمية في تطوير قدرات التلاميذ والتلميذات ورفع مستوى الوعي بالقراءة، حيث عرفت الدورات السابقة اهتماما متزايدا من المتعلمات والمتعلمين والفاعلين التربويين والأسر والشركاء الاجتماعيين. وعرفت الدورة السابقة مشاركة أزيد من 800 ألف تلميذة وتلميذ مع تسجيل انخراط وازن للفعاليات الثقافية على الصعيد الوطني.