50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى 50 ألف مصلّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك اليوم 10 يناير 2025، رغم حصار قوات الاحتلال البلدة القديمة والمسجد ومنع الشبان من الوصول إليه، حيث أدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

وانتشرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في شوارع المدينة ومداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونصبت الحواجز الحديدية عند بواباتها، ومنعت عشرات الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد توقيفهم عند بوابات البلدة القديمة وتحرير هويتهم وفحصها، والتنكيل بآخرين.

وفي خطبة الجمعة، انتقد خطيب المسجد الأقصى خالد أبو جمعة، تخاذل العالم عن نصرة غزة، وقال: “عام مضى وانقضى والأمة الإسلامية ما زالت غائبة مغيبة عنا في سبات عميق، عام مضى وغزة تعاني شرخا بل شروخا، وهي تكابد الويلات والنكبات والصراعات”.

ودعا الشيخ أبو جمعة إلى الوحدة، مردفا: “ما أحوجنا في ظل المحنة أن ننبذ الخلاف ونصف صفوفنا ونوحد كلمتنا، حتى نكون يدا واحدة على من عادانا”، مؤكدا أن “القدس تاريخ وأرض ومقدسات ومعالم هي إرث للمسلمين فقط، واجب علينا الرعاية، فهو ليس خياراً يتردد فيه المترددون أو شأناً يتحير فيه المتحيرون”.

وفي سياق متصل، تواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وشد الرحال لحمايته من مخططات التهويد والتقسيم، مؤكدة على ضرورة الحشد الكبير في صلاة الجمعة وكافة الأوقات بالأقصى، لتأكيد هويته الإسلامية، ورفض الانتهاكات المتزايدة وغير المسبوقة من قوات الاحتلال والمستوطنين.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى