6 طرق فعالة لتحسين السكر في الدم
تُعد مقاومة الإنسولين مقدمة للإصابة بمرض السكري، لكن هناك طرقا للحماية منها بل وعكس أعراضها، وتقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.
الأطعمة النباتية
يؤكد اختصاصي التغذية المعتمد في لوس أنجلوس “فاندانا شيث”، أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية الكاملة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والعدس، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية، والخضروات النابضة بالحياة، والمكسرات والبذور، هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة جسمك على استخدام الأنسولين بكفاءة أكبر.
تقليل الدهون المشبعة
تتحلل الدهون الغذائية الزائدة، وخاصة الدهون المشبعة، إلى أحماض دهنية وتتراكم في العضلات والكبد، تلتصق هذه الأحماض الدهنية معًا وتقوي جدار الخلية، مما يسبب مقاومة الأنسولين.
وتشمل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة اللحوم الحمراء والمعالجة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم والقشدة والزبدة والحلويات والمخبوزات والأطعمة المقلية، وهي أطعمة لا يجب تجنبها تماما وإنما الحد منها.
تحريك الجسم يوميا
عندما تمارس الرياضة، تمتص عضلاتك الجلوكوز وتزيله من مجرى الدم، سواء كان الإنسولين متاحا أم لا، بالإضافة إلى ذلك، فإن التمرين يجعل خلايا العضلات أكثر حساسية الإنسولين، ويساعدك على بناء المزيد من أنسجة العضلات بشكل عام.
الأولوية للنوم
أظهرت الأبحاث أن النوم أقل من السبع ساعات الموصى بها في الليلة مرتبط بمقاومة الإنسولين، بالإضافة إلى ذلك فإن مدة النوم الرديئة وجودته، يعتبران من عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الحذر من التوتر
الكثير من التوتر يمكن أن يزيد من مقاومة الإنسولين، لأن التعرض المزمن للتوتر يشجع جسمك على إنتاج مستويات أعلى من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي يمكن أن تضعف عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.
إنقاص الوزن
إذا كنت تعيش مع زيادة الوزن أو السمنة، فإن فقدان حتى كمية صغيرة من وزن جسمك يمكن أن يزيد من حساسية الإنسولين ويساعد في منع مرض السكري من النوع 2.
كما أن فقدان الوزن أمر قوي للغاية، لدرجة أن الأبحاث وجدت أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري قد يقللون من فرص إصابتهم بمرض السكري بنسبة 58 بالمئة.