العدوني يؤطر الجمع العام التواصلي للفرع الإقليمي للحركة بالرباط

نظم المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط يوم الأحد 24 نونبر 2024 بالمقر الإقليمي للحركة جمعه العام التواصلي.  وكان اللقاء فرصة لتقديم أنشطة الجمعية خلال الموسم الدعوي 2023-2024 ومناقشة مختلف جوانب العمل المنجزة في الإقليم.

وافتتح الجمع العام بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية ألقاها المسؤول الإقليمي د. بوشتى غنزار تجمع بين الجانب التربوي والتحفيزي للأعضاء.

وتضمن برنامج اللقاء عرضا مفصلا لأنشطة الإقليم خلال الموسم المنصرم، حيث استعرضت الإنجازات والمشاريع التي تم تنفيذها في مجالات العمل، ونسب الإنجاز في مختلف الملفات من طرف الكاتب العام للإقليم مصطفى بوطاهر.

كما تم عرض تقرير الميزانية للموسم 2023-2024، الذي أوضح الموارد المالية للإقليم، وكيفية توزيع مصاريفها على مختلف الأنشطة والمبادرات، ومن ثم مناقشة التقريرين الأدبي والمالي من طرف الحاضرين.

وكان للحضور موعد مع مداخلة الأستاذ رشيد العدوني نائب رئيس الحركة، تطرق فيها لمجموعة من النقاط المهمة التي تعتبر من هموم العمل في الحركة: القيم الناظمة للعلاقات الأخوية داخل منظومة حركة التوحيد والإصلاح، طبيعة الخطاب الدعوي داخل المحيط الإجتماعي، والإيجابية الإعلامية في الرفع من التفاعل مع منشورات الحركة على مختلف المنصات الرقمية.

وتحدث العدوني عن الدور الطلائعي الذي تقوم به الحركة في مواجهة استراتيجيات المشروع الصهيوني زمانيا ومكانيا وسياقيا. وانتقل بعد ذلك ليتحدث عن التمايز الذي يطبع الحركة والحزب من حيث الخطاب والرموز والمؤسسات.

وأشار العدوني لسياق انبعاث الحركات الإسلاميه ومسؤوليتها في إطلاق دورة جديدة للعمل الإسلامي، مع ضرورة توفير العمل الدعوي المناسب للمرحلة وللفئات العمرية المستهدفة.

وقد عرف الجزء الثاني من برنامج الجمع؛ تقديم مشروع البرنامج السنوي للموسم القادم والميزانية المقترحة لتنفيذه وفق التصور الجديد لبرنامج التعاقد السنوي بين المركز والجهات والأقاليم.

وبعد نقاش مستفيض ومداخلات الأعضاء وتفاعلهم مع المشاريع، وطرح أفكار لسبل تطوير العمل بإقليم الرباط مع ضرورة إبداع وسائل جديدة، تمت المصادقة بالإجماع على مشروع البرنامج السنوي والميزانية للموسم القادم.

وقد اختُتم الجمع العام بتأكيد الحاضرين على أهمية الفاعلية والانخراط داخل صفوف الأعضاء لإستمرارية العمل الجاد داخل الحركة لتحقيق رؤيتها وأهدافها.

محفوظ نجيم

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى