كيف يستثمر الشباب وقتهم في الصيف؟

يعاني غالبية الشباب من أوقات فراغ طويلة في فترة الإجازة الصيفية، مما يثير خوف أهاليهم من سوء استغلالها في ما يضر بهم، خاصة أن الشباب يتّصف -عامة- بالاندفاع وقلة المسئولية والخبرة، والرغبة في تجربة كل ما يتاح أمامه من تجارب جديدة، نظرا لفئته العمرية التي تميل لاستكشاف العالم المحيط بكل جوانبه، ولكي يستغل الشباب أوقات فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة.

فالصيف متنفّس للشباب خاصة، ولأفراد الأسرة بشكل عام، لذلك من المهم حماية الشباب من الوقوع في الانحراف أو مصاحبة رفاق السوء، وحتى نتمكن من هذا علينا استغلال فراغهم بما ينمي مهاراتهم العلمية والاجتماعية والجسدية والفكرية، فإن التجارب التي يخوضها الشباب في فترة الإجازة وفي وقت فراغهم تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم، ومعرفة رغباتهم العلمية والمهنية، ليسهل تحديدها مستقبلاً كتخصص دراسي، وهذا يسهم في اختصار الوقت الذي يقضيه البعض من عمره في الدراسة الجامعية وهو يتنقل من تخصص لآخر.

إقرأ أيضا : باخوش: عَمِلْنَا على الانفتاح على الفضاءات الشبابية وتشجيع الشباب على التطوع

وهكذا فيمكن أن يشغلوا وقتهم بأنشطة متنوعة من قبيل :

  • القيام بأعمال تطوعية وخيرية بالتوجه للجمعيات المخصصة لذلك.
  • استغلال الإجازة في حضور الدورات التثقيفية والدروس العلمية، كالطباعة والكمبيوتر وغيرها.
  • زيارة الأماكن التراثية والسياحية من خلال الرحلات، وإقامة المخيمات، وهذا فيه تدريب وتعويد على العمل الجماعي والعمل في ظل روح الفريق.
  • المشاركة في الأنشطة الجماعية والحركية والالتحاق بالأندية الرياضية.
  • تعلم لغة جديدة أو تحسين لغة تم اكتسابها.
  • الالتحاق بالأعمال المناسبة لمهارات كل شخص، كالمحاسبة والكمبيوتر واللغة الإنجليزية.
  • إقامة المشاريع الصغيرة التي تساعد الشاب على معرفة قيمة المال وإدارة الوقت في الأماكن العامة، مثل الحدائق والمنتزهات وأماكن الألعاب .

وعلى الأهل أن يكونوا قدوة بأنفسهم فلا يدعون إلى شيء قبل أن يتمثلوه في سلوكياتهم، وكذلك متابعة الأبناء وفتح قنوات التواصل والحوار والتقرب إليهم لمساعدتهم على اكتشاف مواطن القوة بداخلهم؛ لتعزيزها وتنميتها ودعمها بشكل يضمن استغلال مواهبهم وقدراتهم، وتكون مساعدة الأبناء من خلال وضع خطة وبرنامج يومي يشمل الجوانب الترفيهية والتثقيفية والتدريبية، وتوفير الإمكانات لهم لمساعدتهم على إنجاز الخطة وتحقيق الأهداف.

وكالات (بتصرف)

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى