7 أسرى فلسطينيين يضربون عن الطعام ومسيرة تضامنية في غزة

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سبعة أسرى في السجون (الإسرائيلية) يواصلون الإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
وذكر النادي في بيان نقلته عدد من وسائل الإعلام أن أقدم الأسرى المضربين هو كايد الفسفوس من بلدة دورا جنوبي الخليل (جنوب)، والمُضرب عن الطعام منذ 75 يوما، ثم الأسير مقداد القواسمة من مدينة الخليل، (منذ 68 يوما)، وكلاهما يتواجدان في مستشفى “كابلان” (الإسرائيلي).
وذكر نادي الأسير أن باقي الأسرى المضربين هم: علاء الأعرج، مضرب منذ 50 يومًا، هشام أبو هواش (42 يومًا)، رايق بشارات (37 يومًا)، شادي أبو عكر (34 يومًا)، وحسن شوكة (8 أيام).
وقال إن “الاحتلال ماضٍ في تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبهم المتمثل بإنهاء اعتقالهم الإداريّ، في محاولة لإيصال الأسرى المضربين إلى مرحلة صحية صعبة وخطيرة”.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري (إسرائيلي) بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
وأشار نادي الأسير إلى مواصلة مجموعة من الإداريين مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال “ردًا على استمرار الاحتلال في سياسته التصعيدية والاستمرار في تحويل المزيد من الأسرى إلى الاعتقال الإداريّ”.
ومقاطعة المحاكم، هي طريقة احتجاج متعارف عليها لدى الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتعتقل (إسرائيل) نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. 

غزة… مسيرة تضامنا مع الأسرى في السجون (الإسرائيلية)

نظمت حركة الجهاد الإسلامي، في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مسيرة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في السجون (الإسرائيلية).
وشارك في المسيرة التي انتهت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخان يونس، عشرات الملثمين من عناصر حركة “الجهاد”، ووجهاء، وأهالى معتقلين، رافعين صور الأسرى الستة الذين هربوا من معتقل جلبوع الإسرائيلي، مؤخرا، وأُعيد اعتقالهم.
وخلال كلمة باسم حركة الجهاد الإسلامي، قال المعتقل السابق، إياد أبو هاشم إن الأسرى “يعيشون ظروف صعبة ومعاملة قاسية، بعد عملية نفق الحرية، خاصة أسرى حركة الجهاد في معظم السجون (الإسرائيلية)”.
وأضاف “رغم الإجراءات التعسفية، إلا أن أسرى الجهاد يؤكدون الاستمرار في حالة التمرد ضد مصلحة السجون حتى وقف كافة الإجراءات”.
بدوره، تطرق ممثل جمعية واعد للأسرى والمحررين (غير حكومية)، عبد الله أبو لوز، إلى معاناة المعتقلين داخل السجون (الإسرائيلية).
وقال في كلمة ألقاها خلال المسيرة “أي اعتداء على الأسرى، سيتم الرد عليه من كل بقعة في فلسطين”.
وأضاف “لم يتبقَ لشعبنا سوى خيار المقاومة، لوقف عذابات الأسرى وتحريرهم”.
وفي 6 سبتمبر الجاري، نجح 6 أسرى في الهروب من زنزانتهم إلى خارج سجن “جلبوع” عبر نفق، قبل أن تنجح (إسرائيل) بإعادة اعتقالهم جميعا في أوقات لاحقة.
ومنذ فرار الأسرى، شرعت مصلحة السجون (الإسرائيلية) بإجراءات عقابية قابلها الأسرى بالتصعيد والاعتصامات والمواجهات.
وتعتقل (إسرائيل) نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. 

الإصلاح/ وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى