“المبادرة المغربية”: إلغاء الحكومة الأسترالية الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان تصحيح لموقف سابق

اعتبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلغاء اعتراف الحكومة الأسترالية بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الخطوة المتخذة من طرف الحكومة الأسترالية تصحيحا لموقف سابق وانحيازا للحق الفلسطيني، معتبرة الكيان الصهيوني كيانا محتلا مغتصبا لكل أرض فلسطين، وكلّ أشكال التّطبيع مع هذا الكيان سواء إقامة السفارات أومكاتب الاتّصال أو أي شكل من أشكال التمثيليات؛ إنّما هو تأييد لجرائمه وأعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

ودعت المبادرة المغربية في بلاغ لها باقي الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إلى سحب اعترافها؛ كما نطالب الدول العربية المطبّعة مع المحتلّ الغاصب إلى نسخ كل الاتفاقيات المبرمة معه وإغلاق مكاتب العار للكيان الصهيوني في البلدان العربية، والرّجوع إلى جادّة الصّواب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الصهيوني والعيش في دولة مستقلة عاصمتها القدس.

وإليكم نص البلاغ الذي توصل به موقع “الإصلاح” كاملا:

بــــــــــلاغ

عبرت الحكومة الأسترالية عن إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، متراجعة بذلك عن القرار الذي اتخذته الحكومة السابقة عام 2018. وقد تم الإعلان عن هذا الموقف بشكل رسمي في تصريح لوزيرة الخارجية الأسترالية “بيني وونغ” خلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022.

إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إذ نعتبر هذه الخطوة المتخذة من طرف الحكومة الأسترالية تصحيحا لموقف سابق وانحيازا للحق الفلسطيني، فإننا نعتبر الكيان الصهيوني كيانا محتلا مغتصبا لكل أرض فلسطين، كما نعتبر كلّ أشكال التّطبيع مع هذا الكيان سواء إقامة السفارات أومكاتب الاتّصال أو أي شكل من أشكال التمثيليات؛ إنّما هو تأييد لجرائمه وأعماله العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

وعليه، ندعو باقي الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إلى سحب اعترافها؛ كما نطالب الدول العربية المطبّعة مع المحتلّ الغاصب إلى نسخ كل الاتفاقيات المبرمة معه وإغلاق مكاتب العار للكيان الصهيوني في البلدان العربية، والرّجوع إلى جادّة الصّواب بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال الصهيوني والعيش في دولة مستقلة عاصمتها القدس.

الرباط في 20 أكتوبر 2022

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى