45 ألف أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
أدى حوالي 45 ألف مصلّ صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك ليلة الأربعاء 27 مارس 2024 في اليوم السابع عشر من شهر رمضان.
وضيقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المصلين في مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى للحيلولة دون وصولهم للمسجد، وأوقفت المصلين خاصة الشبان أثناء توافدهم للمسجد عبر باب الأسباط، وفحصت هوياتهم الشخصية.
وضبط حراس المسجد الأقصى مستوطنا مسلحا حاول اقتحام المسجد الأقصى عبر باب القطانين، بعد تخطيه حواجز شرطة الاحتلال، وأوضحت دائرة الأوقاف أن هذا المستوطن يعمل حارس أمن في حائط البراق.
وفي تقريرها الأسبوعي، أوضحت مؤسسة القدس الدولية أن الاحتلال “الإسرائيلي” يفرض قيودا مختلفة أمام أبواب الأقصى للأسبوع الـ 24 على التوالي، وفي أزقة البلدة القديمة لعرقلة وصول المصلين من أحياء القدس المختلفة وبلداتها إلى الأقصى، بالإضافة إلى عرقلة حركة السيارات والمشاة، وللأسبوع الثاني على التوالي منعت سلطات الاحتلال طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى باحات الأقصى، لتقديم خدماتهم الطبية للمصلين، على الرغم من التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي نسقت مع الاحتلال.
يذكر أن شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” قررت أمس الأربعاء 27 مارس 2024، إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه اقتحامات الجماعات المتطرفة ابتداء من يومه الخميس 28 مارس 2024 ولمدة 16 يوما، مبررة ذلك بتخوفها من الأوضاع الأمنية في ظل الحرب الحالية على غزة، في محاولة لتجنب تأجيج الاحتقان والغضب الشعبي في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد منعها الاعتكاف في الأقصى بالقوة خلال أيام ما عرف بعيد المساخر العبري.