المبادرة المغربية للدعم والنصرة تستنكر التطبيع التعليمي، وتدعو نساء ورجال التعليم إلى التصدي له

عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عن استنكارها الشديد للسقوط والانحدار في مستنقع التزييف و ومحو الذاكرة، من خلال ما أقدم عليه وزير  التربية الوطنية من اتفاقات مع نظيره في الكيان الصهيوني، والتي ستتسبب في خطر شديد باتجاه “صهينة” تلاميذ المغرب وتهديد سلامة المدرسة الوطنية من خلال التطبيع التعليمي..
ودعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة  في بلاغها، الذي اطلع عليه موقع الاصلاح، رجال ونساء التعليم وكل النقابات والجمعيات العاملة في الحقل التربوي إلى التصدي لهذا المخطط الصهيوني الجهنمي الذي يستهدف أبناءنا المغاربة.

يذكر أن المكتب الوطني للجامعة لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قد أكد مؤخرا، على مواقف الجامعة الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، والاستمرار في دعم نضالات الشعب الفلسطيني حتى استرجاع جميع حقوقه المشروعة، والإدانة المطلقة لكل أشكال التضييق والتنكيل التي يمارسها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة في حق أسرته التعليمية والتلاميذ والطلبة الفلسطينيين، كما رفضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم  في بيان  صادر عنها عقب الملتقى الوطني الثالث للكتاب الجهويين والإقليميين  قبل أمس الأحد 21 فبراير 2021 ، كل خطوات التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، مع دعوتها  الوزارة إلى التراجع عن جميع الخطوات التطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على المنظومة التعليمية.

كما دعت فيها النقابة الأكثر شعبية في صفوف موظفي التعليم، كل نساء ورجال التعليم إلى التحلي باليقظة والمسؤولية من أجل حماية المنظومة التعليمية من جميع أشكال الاختراق الصهيوني، والحفاظ على القيم الأخلاقية والتربوية السمحة التي رسختها المدرسة الوطنية المغربية على مر الأجيال.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى