كوفيد-19.. التوحيد والإصلاح تدعو إلى إعطاء الأولوية للإنسان المغربي

دعت حركة التوحيد والإصلاح إلى إعطاء الأولوية للإنسان المغربي، من خلال النهوض بمنظومة التربية والتعليم، ودعم مؤسسات التنشئة على القيم الدينية والوطنية، والإنسانية المشتركة، وتعزيز التضامن والتطوع، وضمان الأمن الصحي والروحي والاقتصادي والبيئي، وتطوير برامج الحماية الاجتماعية له.

كما دعت أيضا إلى إيلاء عناية خاصة للشباب باتخاذ كافة التدابير لحسن تأهيلهم وتوسيع مشاركتهم في مختلف المجالات ومساعدتهم على الاندماج في الحياة الاجتماعية والمهنية.

وأصدرت الحركة نداء في هذا الإطار ، موجه إلى السلطات العمومية والمؤسسات الدستورية ومختلف الهيآت الرسمية، وإلى الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وكافة الفعاليات الوطنية، وإلى العلماء والدعاة ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وإلى عموم الرأي العام الوطني، إسهاما منها في هذا المجهود الجماعي ومن أجل الإسهام الفعَّال والانخراط الإيجابي.

ونوهت الحركة بحصيلة الجهد الجماعي للمغاربة التي تستحق التنويهَ والتثمين والاعتبار بدروسها، وتُعزِّز صورة النموذج المغربي وإشعاعه الخارجي، وهو ما عبرت عنه معظم الهيئات الفاعلة في المجتمع، كما أن هذه الظرفية تشكل فرصة إصلاحية واعدة، إذا أُحسن استثمارُها والتعاطي المسؤول معها، لتجديد الثقة والتعبئة الوطنية الشاملة والتفكير الجماعي في مستقبل أفضل لبلادنا.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الملاحظ في هذا المقال ، أن الحركة
    دعت إلى إعطاء الأولوية للإنسان المغربي، و أنا أسطر على إعطاء الأولوية للإنسان المغربي، و هذا ما نعانيه و نحن أبناء الجالية في أروبا ، في بعض التشريعات ، وأسأل الله أن قد فهمت خطأ لما دعت إليه الحركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى