القضاء على التمييز العنصري و الغابات والشعر.. أيام دولية تحتفي بها الأمم المتحدة في 21 مارس
يحتل تاريخ 21 مارس موقعا مهما على قائمة الأيام الدولية والعالمية لدى الأمم المتحدة، إذ يحتفى في هذا اليوم من كل عام بمناسبات مهمة.
اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري
يُحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري سنويا في اليوم الذي أطلقت فيه الشرطة في شاربفيل بجنوب إفريقيا النار وقتلت 69 شخصا كانوا مشاركين في مظاهرة سلمية ضد “قوانين المرور” المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري في عام 1960.
وفي عام 1979 قررت الجمعية العامة أن أسبوع التضامن مع الشعوب التي تكافح ضد العنصرية والتمييز العنصري، يبدأ في 21 مارس، ويحتفل به سنويا في جميع الدول.
اليوم العالمي للغابات والأشجار
تقرر أن يكون شعار الاحتفال باليوم الدولي للغابات في عام 2024 هو “الغابات والابتكار: حلول جديدة لعالم أفضل “.
تتطلب مكافحة إزالة الغابات تطورات تقنية جديدة. حيث يتسبب إزالة الغابات في فقدان 10 ملايين هكتار سنويًا، فضلا عن تأثر حوالي 70 مليون هكتار بالحرائق، تعد هذه الابتكارات ضرورية لأنظمة الإنذار المبكر، وإنتاج السلع الأساسية المستدامة، وتيسير معايش الشعوب الأصلية برسم خرائط الأراضي وتسهيل الحصول على تمويل المناخي.
وفضلا عن ذلك، يمكن أن تساهم الجهود المبذولة في استعادة النظام البيئي، بما في ذلك جهود المبذولة في إعادة التشجير، بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي مع توسيع حدود المنتجات الخشبية المستدامة.
اليوم العالمي للشعر
اعتمد المؤتمر العام لليونسكو، خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس اليوم العالمي للشعر بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرص أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر اليوم العالمي للشعر فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية.
الشعر هو أحد أشكال التعبير وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، وهما ما يعتبران أغنى ما تمتلكه الإنسانية، فمنذ قديم الزمان، عرفت كل القارات بمختلف ثقافاتها الشعر، إذ أنه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، فالشعر يحول كلمات قصائده البسيطة إلى حافز كبير للحوار والسلام.