14 قتيلا وأكثر من 70 ألف نازح بعد فيضانات استثنائية في ماليزيا

 ارتفع أمس الثلاثاء عدد ضحايا أسوأ فيضانات تشهدها ماليزيا منذ سنوات إلى 14 قتيلا وأكثر من سبعين ألف نازح فيما وزّع الجيش الطعام بالقوارب على الأشخاص الذين ما زالوا محاصرين في منازلهم.

وتسببت الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع حسب ما نقلته وكالة “فرانس بريس” بفيضانات في العديد من البلدات والقرى ما أدى إلى قطع الطرق الرئيسية.

وتعد سيلانغور، أغنى ولايات البلاد وتضم أكبر عدد من السكان وتحيط بالعاصمة كوالالمبور، هي الاكثر تضررا بالفيضانات.

وكانت أجزاء من عاصمة الولاية شاه عالم ما زالت مغمورة بالمياه الثلاثاء بينما يقوم جنود في قوارب بتوزيع طعام على الأشخاص الذين حوصروا في منازلهم، والموجودين في الملاجئ الحكومية.

وقال كارتيك سوبراماني لوكالة فرانس برس “منزلي تضرر وسيارتي تحطمت. هذه أسوأ فيضانات أشهدها في حياتي”.

وفر سوبراماني من منزله فيما كان منسوب مياه الفيضانات يرتفع، ولجأ إلى مدرسة لمدة 48 ساعة قبل أن يُجلى مع أسرته إلى ملجأ.

وأضاف الرجل البالغ 29 عاما “الحكومة الفدرالية خذلت السكان وفشلت في وظيفتها الأساسية المتمثلة في حماية الأرواح وإنقاذها”.

وأجبر أكثر من 71 ألف شخص على مغادرة منازلهم بسبب الفيضانات من بينهم 41 ألف شخص في باهانغ (وسط) و27 ألفا في سيلانغور، وفقا للبيانات الرسمية.

ويجري إيواء الأشخاص الذين أجلوا في مراكز إغاثة حكومية لكن المسؤولين قالوا إنه يجب توقع زيادة الإصابات بفيروس كورونا بسبب الاكتظاظ في الملاجئ. وتوقّف هطول الأمطار الاثنين ما سمح للسكان بالعودة إلى منازلهم المدمرة وجمع ممتلكاتهم.

وتشهد ماليزيا فيضانات سنوية خلال موسم الأمطار لكن الفيضانات التي ضربتها نهاية الأسبوع كانت الأسوأ منذ العام 2014 حين أجبر أكثر من 100 ألف شخص على ترك منازلهم. ويعتقد خبراء أن للاحترار المناخي دورا في تفاقم حدة الفيضانات.

الإصلاح/وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى