“التعاون الإسلامي” تبعث رسائل دولية بشأن انتهاك الكيان الصهيوني للأقصى

وجهت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأربعاء، رسائل لعدة أطراف دولية فاعلة، بشأن الانتهاكات الصهيونية المتواصلة ضد المسجد الأقصى في مدينة القدس.
جاء ذلك وفق بيان للمنظمة، بالتزامن مع اليوم الرابع على التوالي لاقتحام مستوطنين وعناصر من شرطة الإحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية.
وأفاد البيان بأن “الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، وجه رسائل إلى عدة أطراف دولية فاعلة، بشأن الانتهاكات (الإسرائيلية) المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك”.
وأوضح أن “الرسائل وجهت إلى وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف البيان أن “هذا التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات (الإسرائيلية) ضد المسجد الأقصى، يشكل اعتداء على الحقوق والمشاعر الدينية للأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكا صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة”.
وتابع أن “اقتحام المسجد الأقصى، وإغلاق بواباته والاعتداءات الوحشية على المصلين العزل داخله، من شأنه أن يؤدي إلى إشعال حرب دينية وتأجيج العنف في المنطقة وخارجها”.
من جانبه، دعا الأمين العام للمنظمة، جميع الأطراف الدولية إلى التحرك العاجل لضمان حق المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى بحرية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
كما جدد دعوته إلى تكثيف الجهود الدولية لإحياء مسار سياسي يقود إلى إنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات سيادة ..، حسب البيان ذاته.
ومنذ الأحد الماضي، يقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى بشكل يومي، بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي الذي بدأ مساء الجمعة الماضي، ويستمر حتى اليوم الخميس.
وكانت شرطة الإحتلال الصهيونية، قد فرضت قيودا على دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى