يوسف بلال: الميثاق أعاد التأكيد على انتقال الحركة من إقامة الدولة إلى إقامة الدين ومن نشر الدين إلى ترشيد التدين

قال الباحث والأكاديمي الدكتور يوسف بلال أن من أهم النقط التي تمت معالجتها في  ميثاق حركة التوحيد والإصلاح هي إعادة التأكيد على أن الحركة انتقلت من مقصد إقامة الدولة إلى مقصد إقامة الدين ومن مقصد نشر الدين إلى ترشيد الدين وهذا الانتقال يحكمه سؤال ضمني وه التمييز بين ما هو إسلامي وغير إسلامي والجواب عن هذا السؤال في ميثاق الحركة وفي خطاب الحركات الإسلامية المعاصرة.

وأوضح بلال  ضمن مداخلة له في ندوة “قراءة في ميثاق حركة التوحيد والإصلاح” بعنوان ” مقاصد التجديد بين الفقهي والحضاري” أن الجواب عن سؤال التمييز بين ما هو إسلامي وغير إسلامي يمكن أن ينطلق من المقاربة الفقهية باعتبارها اهم العلوم الإسلامية وبعبارة أخرى الرجوع إلى النص القرآني والسنة والأحاديث النبوية أو يمكن كذلك الاعتماد على المقاربة التاريخية تهتم بالحضارة الإسلامية وإعادة تحليل أهم التطورات التي عرفها العالم الإسلامي منذ بداية الإسلام وأن طرح هذا السؤال في القرن الرابع هجري ليس هو في القرن 21 نظرا للتطورات التي حصلت.

وأضاف الدكتور يوسف بلال انطلاقا من المقاربة التاريخية فإن المساهمات والتطورات والمكاسب الفكرية هي جزء من الحضارة الإسلامية وهي إسلامية بهذا المعنى ويمكن أن يكون هناك جواب آخر إذا اعتمدنا المقاربة الفقهية ويختلف بين الحضارة الإسلامية قديما وحاليا.

يذكر أن مداخلة الدكتور يوسف بلال تأتي في إطار ندوة “قراءة في ميثاق حركة التوحيد والإصلاح والتي أطرها مساء اليوم السبت 26 رمضان 1440 هـ/1 يونيو 2019م، بالمقر المركزي للحركة بالرباط إلى جانب كل من الدكتور البشير المراكشي والمهندس محمد الحمداوي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى