يتيم يكتب: الرسالة الملكية للقمة الإسلامية رسالة الوضوح.. ما يحدث في غزة وصمة عار على جبين الإنسانية

الرسالة الملكية الموجهة للقمة الإسلامية، تضمنت رسائل قوية وواضحة حول التزام المغرب على أعلى مستوى بواجب التضامن مع الشعب الفلسطيني، وإدانة للعدوان الصهيوني على الأرض والشعب والفلسطينين وعلى المقدسات، وتوصيف ما يقع من عدوان على غزة بكون وصمة عار على جبين الإنسانية.

ومن ثم لا يمكن لأي مغربي وعربي ومسلم بل و لكل ضمير حي إنساني إلا أن يعلن اعتزازه بمضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة الإسلامية، وبما ورد فيها رسائل قوية وواضحة وغير ملتبسة من العدوان الصهيوني على غزة، وعلى الخصوص عند توصيف ما يحدث في غزة بكونه وصمة عار على جبين الإسانية.

ومن أهم ما ورد في الرسالة بعدد من مظاهر الإساءة للإسلام حيث ورد فيها ما يلي :
– التذكير بحادثة إقدام بعض الأفراد على إحراق وتدنيس للمصحف الشريف وسط تساهل بعض السلطات الرسمية
– التأكيد على أن حرية التعبير لا تعني الإساءة للآخرين وإيذائهم في عقيدتهم ومشاعرهم، وأن توظيف الحريات من أجل إذكاء جذور الفتنة وهدم جسور التفاهم، والاستغلال الانتخابوي لمظاهر معاداة الدين الإسلامي في صراع: الجهالات وليس،في صراع الحضارات

أما عن الوضع الفلسطيني في غزة فقد وردت رسائل واضحة وقوية منها :
– قلوبنا تدمي لوقع العدوان الغاشم على غزة
-الشعب الفلسطيني يعيش أوضاعا في غاية الخطورة وهي اوضاع تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية
– ارتفاع وتيرة الاعتدءات المنهجية من طرف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية بإيعاز من مسؤولين إسرائيليين حكوميين
– الدعوة للوقف الفوري والمستدام والشامل للعدوان غير المسبوق على الشعب الفلسطيني والسماح بندفق المساعدات الإنسانية على قطاع غزة
– ما يحدث في غزة كارثة إنسانية لم يشهد لها عالمنا المعاصر مثيلا
– التذكير بما قام به المغرب من تأمين وصول مساعدات إنسانية إلى إخواننا الفلسطينيين مباشرة إلى غزة والقدس عن طريق معبر رفح
– الحديث عن مستقبل قطاع غزة لا يستقيم ااا إلا في ظل وقف الاعتداءات ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب،الفلسطيني.
– قطاع غزة شأن فلسطيني، وجزء من الأراضي الفلسطينية التي يحب أن تنعم بالسلم والاستقلال ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة
– الدعوة لوضع حد لأي عمل استفزازي من شأنه تأجيج الصراع، ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية التي تطال الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك به و تغيير الوضع القانوني والحضاري لمدينة القدس
– الرفض التام لكل أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون
– عدم إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ حل واقعي مستدام ولد الإحباط وغياب الأمل وأدى إلى توالي النكبات بمآسيها الإنسانية وتوسيع تداعياتها الخطيرة على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط وعلى الأمن الدولي
– إسهام المغرب في جهود الإغاثة والعون التي تقوم بها الدول الشقيقة والصديقة، بتأمين إيصال كميات مهمة من المساعدات إلى إخواننا الفلسطينيين، مباشرة إلى غزة والقدس، وعن طريق معبر رفح، بتنسيق مع السلطات المصرية.

وبالرغم من الصعوبات، تعزز العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، بتوجيهات منا وتحت إشرافنا، لإنجاز مشاريع اجتماعية واقتصادية لفائدة الساكنة المقدسية، وتقديم الدعم لبعض المستشفيات”.

بالموازاة مع ذلك، أكد الملك أن “الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة، لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فقطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال، ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة”.

وفي السياق نفسه، طالب ملك المغرب “بوضع حد لأي عمل استفزازي من شأنه تأجيج الصراع، وندعو إلى وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية، التي تطال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، بهدف تغيير الوضع القانوني والحضاري لمدينة القدس الشريف”.

كما جدد الملك “الرفض التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيين. ولعل الاستمرار في إدارة الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني دون حل واقعي ومستدام، قد ولد الإحباط وغيب الأمل، وأدى إلى توالي النكبات المدمرة، بمآسيها الإنسانية وتوسيع دائرة تداعياتها الخطيرة، ليس فقط على الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، بل أيضا على الأمن الدولي”.

– دعوة “الدول المؤثرة في مسار تسوية هذا النزاع إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية، وإعمال العقل والمنطق، والعمل الجاد من أجل وضع حد لهذا الوضع الكارثي، وإخراج المنطقة من دوامة العنف، وسياسة الإقصاء وفرض الأمر الواقع، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإعادة إطلاق عملية سلمية حقيقية، تفضي إلى حل الدولتين المتوافق عليه دوليا” ..

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى