هناوي: الشعوب العربية تواجه التطبيع عبر محورين: مقاومة التطبيع ومقاومة الاستبداد

أكد عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن التطبيع هو تخريب لكل مكونات الأمة، رغم ما يدعيه المروجون له، بأنه مصلحة للقضية الفلسطينية ومصلحة وطنية.

وأضاف هناوي في ورقته “الابتزاز في التطبيع- المغرب أنموذجاً” خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع أمس الأحد 28 فبراير 2021، أن الاستبداد العربي هو توأم الكيان الصهيوني، والهرولة العربية هي طبيعية لأنها ترتبط بالحبل السري لهذه الأنظمة لأنها في منشئها ارتبطت بوجود الكيان والمؤامرة الصهيونية العالمية، والاستعمار رعى قيام هذا الكيان كما رعى قيام حدود وجغرافية مرتبطة لهذا اليوم به، منوها إلى أن الهرولة العربية تواجهها الشعوب عبر محورين: مقاومة التطبيع ومقاومة الاستبداد، وحرية فلسطين تنطلق من حرية الشعوب.

إقرأ أيضا: “مركز الزيتونة” يرصد الاعتداءات الصهيونية قبل وبعد الانضمام “للجنائية الدولية”

وأشار هناوي إلى أنه إذا كان الكيان الصهيوني وهو يعيش انعدام عناصر توازن الرعب مع المقاومة الفلسطينية، والمنظومة الإسرائيلية السياسية تعيش حالة انهيار للآن، يقابلها هرولة تطبيعيه لإنقاذ هذه المنظومة. والاستبداد العربي يعاني ترهلاً وهذا التطبيع ساقط بالطبيعة؛ فهذا الكيان إحلالي عنصري مهما هرولت الأنظمة لتطبيع العلاقة معه، معتبرا أن السبيل لإسقاط الكيان الصهيوني هو إسقاط الاستبداد باعتباره ممراً لإسقاط الكيان الصهيوني، الذي يتحالف مع الغرب الإمبريالي ويراهن على إبقاء الشعوب مستعمرة.

يذكر أن فعاليات المؤتمر الدولي لمقاومة التطبيع، انطلق يوم السبت 27 فبراير 2021، وستمتد إلى غاية 03 مارس 2021، بمشاركة شخصيات فلسطينية وعربية وأجنبية من مختلف دول العالم عبر تطبيق زووم.

ويهدف المؤتمر، بحث سبل مواجهة التطبيع بأشكاله كافة مع الاحتلال “الإسرائيلي”، ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، ويسلط الضوء على حقوق الشعب الفلسطيني.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى