نقابات الصحة تدين استهداف الطواقم والمستشفيات بغزة
أدانت هيئات ونقابات وجمعيات فاعلة بالقطاع الصحي استهداف قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الطواقم الطبية والإسعاف والمستشفيات بقطاع غزة.
واستنكرت جمعيات وجامعات للصحة منظوية تحت لواء المركزيات النقابية الاستهداف الوحشي المستمر للآلة العسكرية الصهيونية للشعب الفلسطيني، في ظل الصمت الدولي على مجازر الاحتلال الصهيوني التي بلغت ذروتها باستهداف مستشفى المعمداني والذي يجسد سقوطا مدويا لكيان الاحتلال.
ودعت جامعات الصحة في مختلف مناطق المغرب إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضمنها وقفة احتجاجية اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023 أمام إدارة مستشفى الاختصاصات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني فاس. بينما نظمت أشكالا تضامنية أمس الأربعاء في مناطق أخرى.
وشجب بيان مشترك لـ11 نقابة وجمعية بقطاع الصحة في فاس الهمجية الإسرائيلية في عملياتها العسكرية ضد المراكز الاستشفائية والطواقم الصحية، داعيا المغرب لإعلان غلق مكتب الاتصال للكيان الغاصب كخطوة رمزية للاحتجاج على هذا التوحش الذي يستهدف الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى.
وقال بيان مشترك للجمعية المغربية لطب الأطفال و8 جمعيات جهوية لأطباء الأطفال إن “استهداف الأطفال والنساء والشيوخ ومهنيي الصحة هو جريمة حرب مكتملة الأركان”، محذرا من مخطط إصابة قطاع الصحة في غزة بالسكتة القلبية.
ودعا المصدر ذاته المنتظم الدولي والمؤسسات الأممية المختلفة، التابعة للأمم المتحدة للتدخل العاجل من أجل رفع الحصار عن غزة ووقف المذابح التي تقترف في حق الفلسطينيين، والعمل على إمدادهم بالماء والغذاء والدواء.
وشدد المصدر نفسه على أن الجمعية المغربية لطب الأطفال تتدارس رفقة الجمعيات والمنظمات الشريكة كل أشكال التضامن الممكنة مع الشعب الفلسطيني، ومع مهنيي الصحة الفلسطينيين، وبتنسيق مع المؤسسات الرسمية المختلفة في انسجام تام مع مواقف المملكة المغربية الشريفة اتجاه القضية الفلسطينية.
وطالب القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان بقطاع الصحة بإيقاف التطبيع والإغلاق العاجل لمكتب الاتصال الصهيوني في الرباط، منددا بالقصف والحصار والتضييق والمنع الذي تتعرض له المؤسسات الصحية والإنسانية والأطقم الصحية وسيارات الإسعاف من طرف العدو الصهيوني الغاصب.
