ندوة “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” تسلط الضوء على مخاطر التطبيع على القضية الوطنية

في إطار فعاليات “متحدون لإسقاط التطبيع” ومواجهة ما يسمى بقمة النقب الثانية المزمع تنظيمها بالمغرب، نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بعد عصر اليوم الأربعاء ندوة “الصحراء المغربية ومخاطر التطبيع”.

ويؤطر الندوة  بمقر نادي المحامين بالرباط، كل من الأستاذ عبد السلام لعزيز الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، والأستاذ أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، فيما اعتذرت الدكتورة نبيلة منيب عن المشاركة لظرف طارئ.

وفي كلمة افتتاحية أكد عبد الرحيم شيخي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ورئيسها السابق، في افتتاحه للندوة، أن قضية الصحراء المغربية التي ضحى لأجلها المغاربة بالغالي والنفيس لا تقبل المساومة، مشيرا إلى أن الاتفاق مع الكيان الصهيوني وضع المغرب ضمن دائرة التطبيع، الذي يشكل اختراقا للمجتمع المغربي والدولة المغربية.

وأشار شيخي مسير الندوة إلى أن اتفاقية التطبيع اتخذت بعد مرور سنتين على توقيعها، أشكالا متعددة منها أنشطة وفعاليات وتظاهرات وتوقيع اتفاقيات.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى