تواصل قوات الاحتلال الصهيوني انتهاكاتها اليومية، بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها، ومحاربتهم في اقتصادهم ولقمة عيشهم، إلى جانب ما يواجهه المسجد الإبراهيمي في الخليل من انتهاكات متكررة.

ففي تقريرها الشهري بتاريخ 07 ماي 2020، رصدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين مشاريع تهويدية في مدينة القدس، تمثلت بطرح سلطات الاحتلال عروض لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض، يصل إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، والمشروع الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة، خاصة أحياء البلدة القديمة، وسلوان، وأبو طور، ومخطط آخر يربط المستوطنات بالقدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.

ورصدت الأوقاف استمرار الاحتلال لانتهاكاته في مدينة الخليل خلال إبريل الماضي، ومنع رفع الأذان 56 وقتا على مآذن المسجد الإبراهيمي الشريف، كما نصبت قوات الاحتلال حواجز معدنية متحركة، وإشارة مرور ثبتت أعلاها كاميرا مراقبة وسط طريق المجاهدين.

وطالت الانتهاكات، حسب الوزارة، كل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطنين المقدسيين، حيث منعت “مسحراتي” حي وادي الجوز من القيام بعمله، وإيقاظ أهالي الحي للسحور وهدّدته بالاعتقال والغرامة المالية، فيما واصلت ملاحقة الفعاليات والمبادرات الشبابية للوقاية من انتشار فيروس “كورونا” بكل الوسائل والأساليب العنصرية التي تتعاظم يوما بعد يوم، وحررت مخالفات مالية باهظة على المواطنين واعتقلت محافظ المدينة ووزيرها.

س.ز / الإصلاح