“يوتوب” يرفع الحرج عن الوزارة الوصية على الشأن الثقافي والفني ويحذف أغنية “راب”
في الوقت الذي لم تتحرك فيك الجهة الحكومية الوصية على المجال الثقافي والفني للتصدي لأغنية أثارت الجدل، وحصل إجماع على أنها تخدش الحياء وتحرض على الرذيلة والعنف ضد القاصرات وغير ذلك، حذفت منصة “يوتوب” الأغنية بعدما تلقت مئات التبليغات عنها.
وكانت فعاليات جمعوية وحقوقية، أبرزها “منظمة المغربية لحقوق الإنسان” و”جمعية ما تقيش ولدي”، قد عبرت عن سخطها وإدانتها لمضمون كلمات الأغنية التي تحرض بشكل صريح على الرذيلة والعنف الجنسي ضد القاصرات، في تحد واضح لقيم وثوابت الدولة المغربية والمجتمع المغربي.
من جهتها، أعربت رابطة الأمل للطفولة المغربية في بيان لها بتاريخ 13 مارس الجاري، عن قلقها من تأخر الجهات الرقابية والقضائية المختصة في التفاعل مع دعوتها للتصدي الفوري لانتشار أغنية مصورة على منصة تبادل المقاطع المصورة عبر الأنترنيت، رغم ما تتضمنه من تحريض صريح على ارتكاب أفعال إجرامية خطيرة، من بينها الدعوة إلى التغرير بالقاصرات، وهتك العرض والشذوذ وتناول الكحول والمخدرات والتشجيع على الهجرة السرية والعنف والشعوذة.
فيما صرح الفاعل المدني عبد الرحيم مفكير أن الأغنية خلفت أثرا سلبيا لدى الأسر المغربية وعموم المواطنين واستنفرت جمعيات حقوقية ومنتديات لشجب مضمون الأغنية البذيء، المخالف لكل القيم والقوانين التي صادق عليها المغرب، والتي لازالت تحصد أرقاما عالية رغم الانتقادات الكثيرة مما يؤكد على شيوع التفاهة وعدم الرقي بالذوق الجميل للمغاربة.
موقع الإصلاح