مشاركة واسعة في حملة الفجر العظيم بالأقصى والخليل وعدد من الدول العربية

شاركت حشود غفيرة في صلاة الفجر اليوم الجمعة 24 يناير 2020،  في مختلف المساجد المركزية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبعض الدول الإسلامية، ضمن حملة الفجر العظيم؛ دعما وإسنادا للمقدسات الإسلامية المهددة بالتهويد والمصادرة من الاحتلال “الإسرائيلي”.

فقد توافد آلاف الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى تلبية لحملة “فجر الأمل” التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن زادت اعتداءات واقتحامات المستوطنين للمسجد، وحملة الإبعاد لعدد كبير من المقدسيين، وآخرهم الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى.

وإضافة للمسجد الإبراهيمي في الخليل، شهدت هذه الجمعة مشاركة كبيرة في أداء صلاة الفجر في مختلف المساجد المركزية في مدن الضفة والقطاع، رغم الأجواء الماطرة والباردة.

كما شهدت مساجد مركزية في الأردن والكويت ولبنان وتركيا مشاركة في حملة الفجر العظيم، دعما وإسنادا للمسجد الأقصى والقدس المحتلة، وللتضامن مع خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري الذي أبعدته سلطات الاحتلال عن المسجد.

ورغم قرار الإبعاد، ووسط تحدٍّ لقرار الإبعاد الصهيوني له، دخل الشيخ صبري باحات الأقصى، محمولا على أكتاف المقدسيين، وسط هتافات التكبير.

من جهتها، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى المبارك لتفريق المصلين الذين حضروا لأداء صلاة الفجر، كما أوقفت الحافلات المتوجهة للأقصى، واعتقلت ناشطين وناشطات من المدافعين عن المسجد المبارك.

وتأتي دعوات النفير العام إلى الأقصى رفضا للإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها “إسرائيل” عليه وعلى المسجد الإبراهيمي في الخليل، ومحاولات السيطرة الكاملة عليهما.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى