مسابقة دولية تبرز معاناة الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم العدوان

نظم منتدى باميلا هوارد لتغطية الأزمات العالمية مسابقة للصحفيين عن أفضل تغطياتهم الصحفية حول  حرب غزة، وتمّ اختيار تقارير شملت التحقيقات المصورة والمكتوبة، والبودكاست، والكروس ميديا، من إعداد الصحفيات سمر مدحت، ومارينا ميلاد، وتالا الشريف، وندى عمران، بهدف دعم وتكريم الصحفيين المتميزين.

ولإبراز معاناة الصحفيين الفلسطينيين، أعدت الصحفية تالا الشريف تقريرا مصوّرا بعنوان “ثمن الكلمة اليوم هو الموت أو السجن” الذي يسلّط الضوء على ما يتعرض له الصحفيون في فلسطين، ويستعرض قصة الصحفية لمى غوشة التي أُعتقلت وعزلت انفراديا وجرى التحقيق معها، كما فُرض عليها الحبس المنزلي مع منع صارم عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

أما الصحفية مارينا ميلاد فأبرزت معاناة قاطني الأبراج السكنية التي دمرت أثناء الحرب، فأعدت تقريرا بتقنية الكروس ميديا عن “برج فلسطين”، وتقول مارينا “برج فلسطين هو أحد الأبراج القديمة ويقع في حي الرمال، وتم بناؤه عام 1994، ويتكون من 14 طابقًا، ويسكنه أشخاص من طبقات اجتماعية مختلفة، ويوجد به مقرات لوسائل إعلامية مختلفة، ومحلات تجارية، ووقع اختياري عليه لكي أعكس حياة ساكني البرج أثناء الحرب”.

وبالنسبة للصحفيتين سمر مدحت، وندى عمران، فقد سلّطتا الضوء على معاناة الفتيات والنساء الفلسطينيات أثناء الحرب في تقاريرهما.

بينما ركزت سمر مدحت في تقريرها على حجم المعاناة التي تتعرض لها النساء الحوامل في غزة أثناء عمليات الولادة القيصرية بدون تناول أي مسكنات أو تخدير والرعب الذي تعيشه سيدة لا تلد في غرفة عمليات، ولكن على باب مستشفى أو في ممر ضيق وحولها الجرحى والصراخ من كل مكان.

ويبذل الصحفيون الفلسطينيون قصارى جهدهم لتغطية الأحداث وسط أجواء صعبة أفقدتهم معداتهم الصحفية جراء تدمير منازلهم ونزوحهم إلى أماكن مختلفة؛ فلم يجدوا سبيلا سوى توثيق ما يحدث حولهم بهواتفهم المحمولة، ومشاركة التغطيات الحية، والصور، ومقاطع الفيديو على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى