مسؤول أممي: حرق القرآن الكريم يهدف لخلق فجوة بالمجتمعات
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الاستفزازات المتعمّدة بحق المسلمين وفي مقدمتها محاولات حرق القرآن الكريم تهدف إلى خلق فجوة بين المجتمعات بطريقة غير مقبولة.
و أشار تورك خلال حديثه لمراسل وكالة “الأناضول” بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري الموافق لـ 21 مارس إلى خطورة تنامي المشاعر المعادية للمسلمين (الإسلاموفوبيا) في أوروبا.
وحسب مشاهدات تورك، يتعرض المسلمون للتمييز بسبب دينهم في أماكن كثيرة من العالم وفي العديد من مجالات الحياة، مبيّنًا أن معاداة المسلمين وجميع أنواع التمييز العنصري تسبب أضرارا كبيرة على الضحايا والمجتمع بأسره.
ولفت تورك الانتباه إلى أن خطاب الكراهية تجاه المسلمين يتصاعد بشكل أكبر، خاصة عندما يتعلق الأمر بارتداء النساء ملابس دينية (الحجاب)، وقال إن “المرشحين للوظائف ممن يتضح أنهم مسلمون من خلال المعلومات الواردة في سيرهم الذاتية، يتلقّون عددًا أقل من دعوات مقابلات العمل”.
وأضاف المسؤول الأممي أن “المفوّضية الأممية لحقوق الإنسان تعمل على دعم برامج التوعية بحقوق المرأة والقضايا الدينية في المدارس وأماكن العمل، وتبذل جهودًا مهمة لتصحيح المفاهيم الخاطئة حول ارتداء الحجاب”.