محلل عسكري “إسرائيلي”: حماس تتعافى والحرب لا تحقق أهدافها

كشف محلل عسكري من كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء عن انتقادات حادة داخل الجيش لعدوانه الذي استأنفه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان الاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

وقال المحلل العسكري بصحيفة “معاريف” العبرية آفي أشكنازي: “توجد انتقادات حادة في المؤسسة الأمنية (الجيش) للعملية العسكرية وأنها لا تحقق أهدافها”. وأضاف “تظهر انتقادات جديدة وحادة داخل المؤسسة الأمنية بشأن إدارة عملية السيف والقوة (الراهنة) في غزة، والتي بدأت قبل ثلاثة أسابيع”.

ونقل أشكنازي عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه انتقاده بشدة لطريقة تنفيذ العملية العسكرية في غزة. وقال المصدر: “كانت الخطوة الافتتاحية لسلاح الجو (الغارات الدموية) ممتازة. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، ولكن لم تكن هناك خطوات تكميلية”.

وأضاف: “مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب، وحماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي”. وزاد “الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليا، وحماس لا تشعر بضغط”.

و نقل أشكنازي عن مصدر سياسي إسرائيلي لم يسمه قوله إن “النتائج المتمثلة بالضغط الذي نريد أن تتعرض له حماس لا تحدث على الأرض”. وتابع “هناك بالفعل ضغوط، لكن ليست التي توقعناها، ولهذا (…) لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين”.

وكالة الأناضول بتصرف

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى