“مجموعة العمل” تراسل رئيس الحكومة حول الأسرى الفلسطينيين وتطبيق “ها أماجين” الصهيوني

وجهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الحكومة حول مصير الأسرى الفلسطينيين في ظل كورونا وما يروج حول تطبيق ما يسمى “ها أماجين” لكشف المصابين بفيروس كوفيد 19، والتي تعود لما يسمى دولة “إسرائيل” .

ونبهت مجموعة العمل في رسالتها لما يعانيه آلاف الفلسطينيات والفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال من مختلف أصناف التنكيل والقمع والتضييق، و ازدياد معاناتهم في تأدية ضريبة ممارسة حقهم في مقاومة الاحتلال المكفول من طرف كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية – مع جائحة “كورونا” التي تتهدد حياتهم تهديدا جديا، مع محتل عنصري، تؤكد كل التقارير بإمكانية استهداف هذا الفيروس الخطير لارتكاب مجزرة في حق الأسرى، ولاسيما المسنين منهم والنساء والأطفال.

وذكرت الرسالة المفتوحة بتبني المجلس الوطني الفلسطيني قضية الأسرى الفلسطينيين بتخصيص يوم للتذكير بوضعية الأسرى والتنبيه لمعاناتهم، وذلك منذ سنة 1974، باعتبار يوم 17 ابريل من كل سنة يوما للأسير الفلسطيني. وتحل الذكرى 46 لإقرار هذه المناسبة وفي ظروف “كورونا” وما يحيط بها من مخاطر على أقدس حق من حقوق الإنسان؛ الحق في الحياة بالنسبة للأسرى والمعتقلين والمختطفين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الغاصب.
كما ألفتت الرسالة الانتباه لرئيس الحكومة لما تضعه هذه القضية من التزامات على عاتق الحكومة المغربية تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر في بلادنا كقضية وطنية لا تقل في أهميتها ومركزيتها عن القضايا الحيوية المغربية.

في سياق آخر، أشارت الرسالة المفتوحة إلى ما راج في بعض الصحف في الأيام الأخيرة وصدر بيان عن أكثر من هيأة حول تطبيق صهيوني يدعى”ها أماجين” لاكتشاف والتنبيه للمرضى الحاملين لفيروس كورونا وقد يتم اعتماده من قبل السلطات المغربية .
وطالبت مجموعة العمل من رئيس الحكومة اتخـاذ الحـذر الـلازم من الـمـخـاتـلات و التسللات الصهيونية التي ما تنفك تحاول اختراق المغرب، في مختلف المستويات وفي مختلف القطاعات و في شتى المناسبات .
وأوضحت الرسالة أن إن التزامات الشعب المغربي الوطنية والقومية والإنسانية والدينية والأخلاقية ومشاعره إزاء القضية الفلسطينية تقتضي بذل مساعي لدى منظمات الأمم المتحدة ذات الاختصاص بالنسبة للأسرى الفلسطينيين ولفت انتباه القطاعات والوزارات المعنية بالنسبة للتطبيق الصهيوني المشار إليه والثقة الكبيرة في مساعي وإجراءات رئيس الحكومة في هذا الشأن.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى