“مجموعة العمل” تدعو المغاربة للمشاركة في مسيرة وطنية شعبية غدا الأحد تضامنا مع الشعب الفلسطيني
نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين صباح اليوم السبت 09 دجنبر 2023 بمقرها في الرباط، ندوة صحفية حول المسيرة الوطنية الشعبية المزمع تنظيمها غدا الأحد 10 دجنبر وسط العاصمة الرباط.
وأكد الأستاذ عزيز هناوي الكاتب العام للمجموعة في الندوة، أن ما يجري في غزة عدوان عالمي يتم فيه استعمال سلاح من دول عالمية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، منوها بالصمود الشعب الفلسطيني وصمود غزة التي بقيت محاصرة ل17 سنة متواصلة.
وبخصوص التطبيع، اعتبر هناوي أن الإرادة الشعبية كانت ضد التطبيع منذ البداية بدليل أن 400 شخصية مغربية وقعت في حينه عريضة ضد زيارة كوشنير، وضد ربط ملف الصحراء المغربية بالتطبيع، الذي تسلل إلى كل القطاعات الحيوية في بلادنا ومن ضمنهم وزارة الأوقاف، مؤكدا أن مطلب إسقاط التطبيع اليوم وإغلاق مكتب الاتصال في الرباط هو إجماع وطني حزبي شعبي عبرت عنه الوقفات والمسيرات، داعيا في الوقت نفسه للمشاركة المكثفة في مسيرة الأحد المقبل بالرباط.
من جهته، أكد خالد السفياني المنسق العام لمؤتمر القومي الإسلامي، على ضرورة تسليط الضوء على المؤامرات التي تحيكها الإدارة الامريكية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ودعمها للكيان لمواصلة العدوان، وبالتالي ضرورة مخاطبة المجرمين وفي مقدمتهم هذه الإدارة التي تمارس الإرهاب بحق الفلسطينيين العزل، مشددا على ضرورة تفعيل المقاطعة لكل ما يأتي من أمريكا على أن تتخد المقاطعة أشكالا مختلفة، بالإضافة إلى الحل القانوني من خلال تشكيل هيئات لملاحقة مجرمي الحرب.
ودعت المجموعة في بلاغ صحفي عقب الندوة تلاه عبد الحفيظ السريتي، الشعب المغربي وقواه الحية إلى تنظيم مسيرة شعبية وطنية بعاصمة البلاد الرباط يوم الأحد 10 دجنبر 2023 الساعة العاشرة والنصف، انطلاقا من ساحة باب الأحد، دعما للمقاومة الفلسطينية ولكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه من النهر إلى البحر وضد العدوان الصهيوني الأمريكي، الذي يستمر الآن في قتل الأبرياء ومن أجل إسقاط التطبيع وإنهاء كل العلاقات مع كيان العدو.
وطالب البلاغ الشعب المغربي بتوقيع عريضة شعبية أعدتها المجموعة مع ثلة من الأساتذة الأجلاء، يطالبون فيها المسؤولين بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط وقطع كافة العلاقات مع العدو الصهيوني، والتي ستكون في متناول الجماهير الشعبية غدا أثناء انطلاق المسيرة الشعبية للتوقيع عليها.
يُشار إلى أن تنظيم هذه المسيرة يأتي في سياق حدثين بارزين؛ الأول، اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من شهر دجنبر، والذي يواصل فيه العدو الصهيوني جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، والثاني الذكرى الثالثة لتطبيع المغرب لعلاقاته مع الكيان الصهيوني العنصري.
موقع الإصلاح