متظاهرون أمام البرلمان بالرباط: التطبيع سقط شعبيا و نطالب بإسقاطه رسميا

تواصلت سلسلة الوقفات الشعبية  المناهضة لعدوان الاحتلال الهمجي وجرائم الإبادة والتطهير العرقي في حق المدنيين العزل في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة بوقفة جديدة أمام البرلمان بالرباط، وتزامنت مع الذكرى الثالثة للاتفاق الثلاثي المشؤوم ولتجديد المطالبة بإسقاط التطبيع وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة مع الكيان المحتل الإجرامي.

ورفع المتظاهرون أعلاما وطنية وفلسطينية ولافتات معبرة تتضمن عددا من المواقف والمطالب من بينها الشعب المغربي يطالب بحل وإلغاء ما مجموعة العار البرلمانية “الإسرائيلية” “التطبيع جريمة وخيانة”، و”الشعب المغربي يطالب مكتب الاتصال الصهيوني الإرهابي من الرباط وإغلاق مكتب الاتصال في تل أبيب وإلغاء كل اتفاقيات الشؤم التطبيعي”.

ومن الشعارات المرفوعة أيضا خلال هذه الوقفة “الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى وضد العدوان الهمجي الصهيوني ومتحدون لإسقاط التطبيع بالمغرب”، و”ضد هولوكوست غزة من أجل إسقاط التطبيع AGAINST THE HOLOCAUST OF GAZA.. IN ORDER TO DROP NORMALIZATION”.

وواصلت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين الجهة الداعية التعبئة الشعبية خلال الوقفة من أجل التوقيع على العريضة الشعبية من أجل إسقاط التطبيع والتي عرفت إقبالا من قبل المواطنين المشاركين في الوقفة.

وعرفت الوقفة كالعادة مشاركة عدد من الهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية من بينها حركة التوحيد والإصلاح بحضور الأستاذ رشيد العدوني النائب الأول لرئيس الحركة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للحركة، وعدد من أعضاء سكرتارية مجموعة العمل بالإضافة عدد من الشخصيات من بينهم النقيب عبد الرحمن بنعمرو وعبد الرحيم شيخي وأحمد ويحمان وخالد السفياني والمصطفى المعتصم وغيرهم.

كما تميزت الوقفة أيضا بمشاركة الأطفال المغاربة الذين عبرو مرة أخرى عن تضامنهم مع أطفال فلسطين ومطالبين بمحاكمة مجرمي الحرب وفي التفاتة أيضا لأهمية توريث القضية للأجيال المقبلة، كما شهدت أيضا مشاركة نسائية لافتة لتجسيد تضامن المرأة المغربية مع نظيرتها الفلسطينية.

وجدد الأستاذ عبد الرحيم شيخي خلال تلاوته لبيان الوقفة عن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بعد تحيته للموقف البطولي للمقاومة تجاه الكيان الاجرامي، المطالبة بإيقاف الهولوكست في قطاع غزة والتعجيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع.

وطالب البيان الدولة المغربية وكافة الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانسجام مع مواقف شعوبها الداعمة في حق هذا الشعب المرابط الصابر المحتسب في حقه في تحرير أرضه وساتعادة كافة حقوقه المغتضبة.

وجدد البيان الإدانة الشديدة للتطبيع المرفوض كليا مؤكدا أنه سقط شعبيا من خلال المسيرات والوقفات وفعاليات الشعب المغربي الذي غصت بها قرى ومدن الوطن أكثر من شهرين، وضرورة الإعلان النهائي والرسمي بوقف التطبيع بإلغاء كافة الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان المحتل وإلغاء مكتب الاتصال مع المحتل وطرد عصابة الصهاينة من بلادنا وسحب فريق مكتب الاتصال المغربي من كيان العدو.

كما دعا بيان المجموعة كل من تورط في اتفاقية الشؤوم التطبيعي أو كافة الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان المحتل، أو تأسيس مجموعة صداقة العار البرلمانية أو أي اتفاقية صداقة وتعاون من هيئات ومؤسسات وشخصيات إلى مراجعة مواقفهم والاعتراف بأخطائهم المرتكبة، والانحياز للمواقف التاريخية المشرفة للشعب المغربي دفاعا عن أمن وسلامة الوطن ومواجهة لأجندة الاختراق والصهينة التخريبية.

من جهته أعلن المصطفى المعتصم عضو سكرتارية مجموعة العمل من أجل فلسطين، أن الجمعة المقبلة  ستكون جمعة الغضب ضد الدعم الإمريكي، وانخراطه في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة. فيما اختتمت الوقفة بإحراق علم كيان الاحتلال وتلازة الفاتحة ترحما على شهداء العدوان على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

موقع الإصلاح 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى