مبادرة “تحدي دفتر الديون” التضامنية تتواصل للموسم الثالث

واصلت مبادرة “تحدي الكارني” حضورها للموسم الثالث على التوالي خلال شهر رمضان الفضيل، و كان  نشطاء مغاربة أطلقوها لتخفيف عبء الديون المتراكمة على بعض الأسر المحتاجة عند محلات البقالة في المدن والقرى المغربية، ونشر روح التضامن والعطاء في المجتمع المغربي.

وتسعى هذه المبادرة بشعار ” تحدي دفتر الديون”، إلى تشجيع المغاربة على العطاء والتضامن في الشهر الكريم، عبر توجيه دعوات من قبل فعاليات شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل المشاركة في التحدي من خلال تسديد جزء من الديون أو حتى دفع الدين كله المسجل في دفتر ديون البقالة الخاص بأسرة ذات عوز أو ضيق.

ويشجع المشاركون بعضهم بعضا في هذا التحدي من خلال تسديد دين أسرة أو جزء منه، ورفع التحدي أمام عشرة أصدقاء آخرين يجري اختيارهم من طرف المتبرع السابق عبر منشور على فيسبوك، بحيث تضمن المبادرة تحفيز أشخاص آخرين على المشاركة في تسديد أكبر قدر من ديون المحتاجين.

ويتعين على كل من رغب المشاركة في الحملة، وفق شروط التحدي أن يتجه إلى محل بقالة قريب، ويسأل عن “كارني” غير مدفوع دينه من صاحبه، ودفع جزء من ذلك الدين أو كله، حسب القدرة المادية لكل شخص، ومشاركة الحملة مع كل من له القدرة على تحمل عبء دين لفائدة فقير. 

ودعا منسقو الحملة، المغاربة إلى الانخراط في هذا التحدي، خلال هذا الشهر المبارك، ليفرج كل من جهته وحسب استطاعته، كربة فقير ودفع الدين عنه لدى “مول الحانوت”. وتعتبر هذه المبادرة، حسب منظميها، تحفيزا للشباب المغربي على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية، وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية، وكذا تخفيف قساوة ظروف الحياة عند الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع المغربي.

مواقع إعلامية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى