كمبوديا تقيم إفطارا رمضانيا للأقلية المسلمة لضمان التعايش

أقامت الحكومة الكمبودية إفطارا رمضانيا سنويا للأقلية المسلمة في العاصمة بنوم بنه في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، حضره نحو خمسة آلاف شخص لضمان التعايش والتعايش بعد عهد الخمير الحمر بين عامي 1975 و1979 التي شهدت أوقات عصيبة للمسلمين الكمبود.

وذكر تقرير للجزيرة أن الأقلية المسلمة الكمبودية تشكل نحو 5% من عدد سكان البلاد البالغ عددهم قرابة 17 مليون نسمة، مضيفا أن الأقلية المسلمة عرفت انخراطا في الحياة السياسية بعد انتخاب هون سين رئيسا للوزراء حيث شجع الدولة الحريات الدينية وانخراط المسلمين في الحياة السياسية.

وأورد المصدر ذاته عن رئيس الوزراء الكمبودي هون سين دعوته خلال الإفطار الدول الإسلامية إلى الاهتمام بالأقلية المسلمة الكمبودية بشكل خاص عبر توفير منح دراسية وفرص عمل للكمبوديين المسلمين إلى جانب أبناء وطنهم.

وأضاف المصدر نفسه أن هون سين أعلن في الإفطار عن تسهيلات من بين وجيهه بتوفير غرف خاصة بالمسلمين لإقامة الصلاة في جميع المستشفيات الكمبودية. كما أعلن عن نيته تعيين موفد خاص ودائم إلى منظمة التعاون الإسلامي، تكون مهمته تطوير العلاقات مع 57 دولة تشكل أكبر تجمع دولي بعد الأمم المتحدة.

ونقل المصدر إشادة ممثلة منظمة التعاون الإسلامي نورية عبد الله الحمامي بالتسامح الذي تعيشه كمبوديا، وقالت في كلمتها خلال الإفطار الجماعي إن كمبوديا تتميز عن دول في المنطقة تدين غالبية سكانها بالبوذية برفض اضطهاد الأقليات لا سيما المسلمة منها.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى