قمة عربية-إسلامية ثانية بعد عام من إبادة غزة
تبدأ غدا الأحد في العاصمة الرياض أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة، التي ستعقد في اليوم التالي الاثنين، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة العربية – الاسلامية المرتقبة التي دعت إليها المملكة العربية السعودية رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتُسائل القمة العربية الإسلامية المشتركة الجديدة دول العالمين العربي والإسلامي حول مدى تفعيل التوصيات والقرارات الصادرة عن القمة السابقة في ظل إخفاق عربي وإسلامي على إيقاف جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي.
كما يسائل هذا الاجتماع القمة السابقة حول تطبيق أهم نتائجها وهو إنشاء مجموعة الاتصال الخاصة بغزة والتي تتكون من تركيا والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا، المعهود إليها إنهاء العدوان على غزة والوصول إلى حل الدولتين.
يذكرأن من البنود العالقة للقمة السابقة التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن قمة 2023، دعوة الدول الأعضاء إلى ممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني على إسرائيل، واتخاذ تدابير رادعة أخرى، ومطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بفرض هدنة.
كما تضمنت البنود السابقة دعوة الدول المشاركة إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي وتقديم مقترحات من الأمين العام للأمم المتحدة بشأن آلية حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام وإدخال ضمانات دولية في عملية السلام عبر مراحل.