قسم الشباب يطلق الحملة الوطنية الثانية لمناهضة الغش
أعلن قسم الشباب لحركة التوحيد و الإصلاح عن إطلاق الحملة الوطنية لمناهضة الغش في نسختها الثانية، حيث يرتقب تنزيلها بالمؤسسات التعليمية والتربوية ابتداء من الأسبوع المقبل.
وقالت الأخت خديجة الرزقاوي عضو قسم الشباب المركزي، ومديرة الحملة الدعوية لمناهضة الغش، في تصريح لموقع الإصلاح إن تنزيل هذه المبادرة تأتي امتدادا لما سبقها من مبادرات وحملات تروم إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية ولمصداقية شواهدها بعد استشراء ظاهرة الغش وتداعياتها السلبية على التمدرس من التكاسل والتواكل والإحباط.
وأضافت المتحدثة أنه “بالرغم من الجهود المحمودة لكل الفاعلين في هذا المجال من الوزارة وصية و النيابات و الأطر الإدارية و الأساتذة والمجتمع المدني و الأسر والتي توجت بانخفاض معدل الغش في الامتحانات سنة بعد أخرى إلا أن الأمر لازال يتطلب جهدا أكبر و هذا ما جعلنا في قسم الشباب لحركة التوحيد والاصلاح أن نجعل هده الحملة قضية مركزية و ثابتة في برامجنا السنوية.
وأوضحت الأخت خديجة الرزقاوي حركة التوحيد والإصلاح انطلاقا من المسؤولية التي تحملتها في تأطير الشباب ودعم قدراته التكوينية والتربوية تعيد إطلاق حملة مناهضة الغش سعيا لتحقيق التراكم مع التجديد والإبداع في الوسائل والآليات والتعاون مع كل المبادرات الجادة الفاعلة في المجال والتي تشتغل على هذه المعضلة.
الحملة الدعوية تهدف حسب عضوةقسم الشباب المركزي لحركة التوحيد والإصلاح إلى تقوية حصانة التلميذ والطالب من الانزلاق نحو آفة الغش عن طريق تصحيح الأفكار و المفاهيم المغلوطة و المؤصلة للغش في الامتحانات، واستبدالها بمفاهيم نابعة من أخلاق وقيم الجد والاجتهاد.
كما تهدف الحملة تورد المتحدثة، إلى إعادة الاعتبار للدور الريادي للأستاذ باعتباره مربيا أولا ثم معلما وذلك من خلال تقديم صورة حسنة داخل القسم تقوي جسر الثقة لدى التلميذ بغرض حمايته من الوقوع في الغش، بالإضافة إلى إشراك المؤسسات الرسمية (النيابات والأكاديميات) وهيئات المجتمع المدني والفاعلين الدينيين في هذا الورش الإصلاحي.
وفي سياق متصل وجه قسم الشباب دعوة مفتوحة للشباب المغربي للانخراط في الحملة التي تم إنشاء صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، والتفاعل معها بهاشتاغ #لا_للغش#لننجح_بشرف والمساهمة بإبداعات فنية أو تشكيلية تحض على الجد والاجتهاد والتفوق وتعمل على تعميق الإحساس بالمراقبة الذاتية في نفوس التلاميذ.
موقع الإصلاح