في عيدهم العالمي، الشباب الفئة الأكثر تضررا من جائحة كورونا

يحتفي العالم اليوم الأربعاء 12غشت باليوم العالمي للشباب، وتأتي هذه المناسبة في زمن ما زال العالم يعيش أزمة تداعيات جائحة كورونا، وهي التي تضرر منها قطاع الشباب بدرجة كبيرة.
أعداد كبيرة من هؤلاء الشباب لم يستكملوا مقرراتهم الدراسية، وذلك بسبب الاغلاق المبكر للمؤسسات التعليمية ومعاهد التكوين والتدريب التقني والمهني في جميع أنحاء العالم، وهي قضية ستهدد تواصل عملية تنمية المهارات لهؤلاء الشباب.

وتشير تقديرات أممية إلى أن ما يقرب من 70% من المتعلمين في العالم تأثروا بإغلاق المدارس في جميع المستويات التعليمية. وأفاد المشاركون، في دراسة استقصائية أجرتها يونسكو بالتعاون مع منظمة العمل الدولية والبنك الدولي عن مؤسسات التعليم والتدريب الفني والمهني، أن التدريب عن بُعد أصبح السبيل الأكثر شيوعًا لنقل المهارات، بالرغم من وجود صعوبات كبيرة تتعلق بتكييف المناهج، وعمليات تجهيز المتدرب والمدرب، أو عمليات الاتصال أو التقييم والاعتماد وغيرها.

كما تشير احصائيات الى تأثر عدد كبير من الشباب في الحصول على  فرصة عمل، وذلك بسبب اغلاق عدد من المقاولات والشركات، وتوقف النشاط الاقتصادي والتجاري لعدد منهم.  

يذكر أن الجمعية العامة في الأمم المتحدة أقرت عام 1999 التوصية التي قدمها   المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (عقد في لشبونه، في الفترة 8 – 12 غشت 1998)، وأعلنت بناء على تلك التوصية يوم 12غشت من كل عام بوصفه يوم الشباب الدولي.

ويتيح يوم الشباب الدولي الفرصة للاحتفال بالشباب وإسماع أصواتهم وأعمالهم ومبادراتهم مشاركاتهم الهادفة وتعميمها جميعا. وسيكون الاحتفال بيوم الشباب الدولي على شكل مناقشة يستضيفها الشباب تبث على الإنترنت للوصول إلى الشباب، فضلا عن الاحتفالات المستقلة المنظمة في جميع أنحاء العالم، التي تعترف بأهمية مشاركة الشباب في الحياة والعمليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى