في اليوم العالمي للمرأة.. غزة تنعي 8900 امرأة استشهدن و 60 ألف امرأة حامل تعشن حياة قاسية

نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة 8900 امرأة قتلن بدم بارد، فيما يعيش من بقي من النساء في ظروف إذلال حقيقي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر بيان للمكتب صباح اليوم الجمعة، أن اليوم العالمي للمرأة -الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام- يتزامن مع مرور أكثر من 5 أشهر على حرب شرسة يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة، مثلت بموجبها تل أبيب لأول مرة في تاريخها أمام محكمة العدل الدولية، للمحاكمة بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

وقال البيان، إن “هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالا حقيقيا لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها”.

وأضاف هذه المناسبة العالمية تأتي”في الوقت الذي يقتل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها على المدنيين، وفي الوقت ذاته يقف العالم متفرجا على هذه الكارثة وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يحرك ساكنا”.

وأوضح البيان أن حرب الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر 2023، تسبب في مقتل 8900 امرأة فلسطينية، وإصابة أكثر من 23 ألفا، وبات هناك 2100 مفقودة مصيرها مجهول، وأكثر من نصف مليون نازحة، بينما تعيش 60 ألف سيدة حامل حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتي فقد أبنائهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه، كان رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية،قال أمس الخميس إن يوم المرأة العالمي مر هذا العام ونساء فلسطين “يعشن أحلك الأيام في تاريخ” البلاد المعاصر. وقال “نُذكر المحتفلين بهذه الذكرى حول العالم والمتغنين بحقوق المرأة، أن في فلسطين 9000 شهيدة إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابات واليتيمات ونحو مليون نازحة، ومئات المعتقلات”.

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانيةـ ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئـ مارتن غريفيث أمس الخميس، إن الوضع في غزة يجب أن يبقينا مستيقظين في الليل. وأشار غريفيث في نغريدة عبر منصة “إكس”، إلى خطورة الوضع في غزة مع دخول الهجمات الإسرائيلية على القطاع شهرها السادس، حيث يعيش أكثر من نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة.

وكالات

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى