فلسطين تراسل مسؤولين أمميين لحماية الشيخ جراح والمقدسات

بعثت فلسطين، أمس الثلاثاء، رسائل متطابقة إلى 3 مسؤولين أمميين، تناشدهم بحماية حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة، والمواقع المقدسة.
وبعث هذه الرسائل مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، لكل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (روسيا) فاسيلي نيبينزيا، ورئيس الجمعية العامة عبد الله شاهد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأطلع منصور المسؤولين الأمميين في رسائله على “الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيّما في القدس الشرقية المحتلة، واستهدافها المتواصل للمواقع الدينية المسيحية، وهي على ثقة تامة بأنها لن تخضع للمساءلة”.
وشدد على “وجوب حشد الآليات الدبلوماسية والسياسية والقانونية المتاحة لتجنب المزيد من التدهور في الوضع المؤسف ولرسم أفق لسلام عادل”. وناشد منصور مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل العمل على وجه السرعة.
ولفت الانتباه إلى “تقصير المجتمع الدولي في التزاماته بفرض عقوبات على مثل هذه الانتهاكات، ووضع حد لها وضمان العدالة للضحايا”. وقال السفير منصور: “نجد أنفسنا مضطرين إلى تفصيل الجرائم التي ترتكبها (إسرائيل)، السلطة القائمة بالاحتلال عمداً، وشهرا بعد شهر، يجتمع مجلس الأمن لبحث المسألة الفلسطينية، وهي البند الأطول بقاءً على جدول أعماله.
واستطرد: “ومع ذلك فهو (مجلس الأمن) مقصّر في اتخاذ إجراءات تتماشى مع واجباته المنصوص عليها في الميثاق، وخاصة تنفيذ قراراتها الخاصة”. وتابع: “قبل عام واحد بالضبط، تم تحذير المجتمع الدولي بشأن استيلاء (إسرائيل) على الأراضي الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، واليوم يواجه المجتمع الدولي نفس التحذير”.
وفي إشارة لأحداث الشيخ جراح، أكد منصور أنه “قبل عام واحد بالضبط، تم إخطار المجتمع الدولي بشأن حملات السلب الجماعي والتهجير (الإسرائيلي) في القدس، لا سيّما في حييّ الشيخ جراح وسلوان”.
وفي ختام الرسالة قال المندوب الفلسطيني “نكرر دعوتنا إلى تنفيذ أكثر من 800 قرار صادر عن الجمعية العامة و80 قرارا من قرارات مجلس الأمن التي دعت لوضع حدٍ لهذا الظلم”.
ومنذ 13 فبراير الجاري، يهاجم مستوطنون وشرطة الكيان فلسطينيين في حي الشيخ جراح وسط القدس، ما خلف إصابات واعتقالات وأثار انتقادات عربية وإسلامية ودولية رافضةً لمحاولات التهجير القسري لسكان الحي الفلسطينيين. 

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى