عليلو يؤطر المخيم الشبابي للفرع الإقليمي الريصاني أرفود في موضوع التطوع بطنجة

أكد الأستاذ محمد عليلو منسق مجلس الشورى، أن التطوع هو جهد بشري يبذله الإنسان بدافع ذاتي بدون مقابل بقصد تنمية المجتمع، كما أنه حس ينبغي أن ينشأ عليه الإنسان بداية من الأسرة من خلال الاسترشاد بالعادات والتقاليد التي كانت سائدة في المجتمع و داخل الأحياء و التجمعات البشرية، لذلك فالعقل المسلم اليوم في حاجة إلى إعادة ترتيب الأولويات، وفي مرحلة الشباب يمكن أن يتحقق ذلك بيسر، بهذه المقدمة افتتح الأخ عليلو محاضرته ضمن فعاليات المخيم الشبابي الإقليمي الريصاني أرفود والمنظم بمقر الحركة بطنجة من 25 يونيو إلى فاتح يوليوز .

 بعد ذلك تحدث عن الأولويات و بعض مراتب الأعمال التي ينبغي أن يتربى عليها الشباب ليصير التطوع لديه سجية، على اعتبار أن هذا الأخير أصيل في ثقافتنا، وأعطى أمثله من الفقه الإسلامي الذي خصص بابا واسعا للتبرعات و التطوع ( الوقف، الهبة، العارية، الصدقة، الوصية، القرض… )، كما عرج الأستاذ المحاضر على أهم فوائد التطوع ومنها أن المتطوع هو المستفيد الأول في الدنيا والآخرة، الإحساس بالرضا عن الذات، تمكين الإنسان من الاطلاع على أحوال الناس ومساعدتهم، المساهمة في تنمية المجتمع، والحد من الظواهر السلبية، ليختم بالتأكيد على أن فكر التطوع يجب أن يكون هم كل قوى الإصلاح في المجتمع وتنظم له حملات كالتي أطلقتها الحركة، و كذلك في الأسرة بالقدوة وفي المدرسة من خلال الأندية، وعدم الالتفات إلى الصور السلبية التي جعلت الناس يتوجسون من هذا العمل وأهله.

وللتذكير فقد استهل المخيم أمس بمحاضرة عنواها:” مقومات التقوى ” للأستاذ محمد ابحيحي، وورشة تكوينية من تنشيط الأستاذ حسن قشتال .

ابراهيم قدوري

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى