اعتبر محمد عليلو أن ندوة مجلس الشورى التي دأبت منسقية المجلس على تنظيمها سنويا، تمثل فضاء لتقليب النظر والحوار بين أعضاء مجلس شورى الحركة.

وأشار منسق مجلس شورى الحركة في تصريح لموقع الإصلاح، أن هذه الندوة كان مقررا أن تنعقد في شهر أبريل وتم تأجيلها بسبب ظروف جائحة كورونا، فتم تنظيمها عن بعد، وموضوعها كان يتعلق ب “الحركة الإسلامية وجائحة كورونا”، وذلك لفهم ما جرى واستيعاب التحولات الواقعة وكيف يمكن أن تتعاطى معها الحركة.

ونوه عليلو بالإخوة الذي ساهموا بمداخلاتهم وعروضهم وتعقيباتهم، كما نوه بأعضاء مجلس الشورى الذين اشتغلوا في جلسات ماراطونية استمرت لساعات طويلة، وذلك بمتابعة العروض والمشاركة في النقاش، وكانت العروض متنوعة مست قضايا على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والقيمي والإعلامي، وقضايا تجديد الخطاب الدعوي وغيرها.

وأكد عليلو أن الندوة كانت ناجحة بكل المقاييس سواء على مستوى الأوراق المقدمة أو على مستوى التعقيبات والمناقشات وعلى مستوى الحضور الذي كان معتبرا، مشيرا إلى أن الندوة كانت غنية ومثمرة من حيث الأفكار التي طرحت والتي ستساهم في تطوير أداء الحركة، ومن الممكن أن تفيد به الحركة غيرها من التنظيمات الإسلامية في المشرق والمغرب باعتبار طبيعة أن الحركة مجددة مجتهدة قادرة على أن تتخلص من كثير من القوالب الجامدة، كما ستظهر آثارها على مستوى المخطط الاستراتيجي المقبل وعلى مستوى اللجنة التي تشتغل على إعداد المخطط، وستنعكس أيضا في البرامج التي يعدها المكتب التنفيذي لما تبقى من عمر هذه المرحلة.

س.ز / الإصلاح