عبر تقنية التواصل عن بعد.. انعقاد ملتقى اللجن الوطنية للتوحيد والإصلاح ونائب رئيس الحركة يكشف أبرز التوجيهات

عقدت حركة التوحيد والإصلاح صباح أمس الأحد 5 شعبان 1441 هـ موافق 29 مارس 2020 ملتقى اللجن الوطنية للحركة؛ عبر تقنية التواصل عن بعد.

وفي تصريح للدكتور أوس رمّال؛ نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أكد من خلاله أن الملتقى جرى عبر تقنية التواصل عن بعد بمشاركة 65 مشاركا وعرف الملتقى كلمة توجيهية عامة لرئيس الحركة الأستاذ عبد الرحيم شيخي.

وركزت كلمة رئيس الحركة؛ حسب تصريح الدكتور أوس رمّال، على بعض الالتزامات التي يجب على اللجن الوطنية الأخذ بها، وعلى رأسها الالتزام بكامل الإيجابية بالتوجيهات الاحترازية والأمنية الرسمية الصادرة عن مختلف مؤسسات الدولة التي لها علاقة بهذه الجائحة،

وأفاد الدكتور أوس رمّال إلى توجه رئيس الحركة خلال كلمته التوجيهية بالدعاء الخالص عرفانا بالجميل لكل من هم خارج بيوتهم في الصف الأول في مواجهة هذا الفيروس ويقصد بهم مهنيي الصحة بكل مستوياتهم والسلطات العمومية والأمنية على اختلاف أشكالها وألوانها وكل من هو خارج بيته ليحفظ الأمن والأمان والسلام والاطمئنان من مغاربة أو ليوفر لهم ما يحتاجون من الزاد والمواد الغذائية فلا يبقى هناك شيء يحتاجون إليه ولا يجدونه.

وأشار توجيه رئيس الحركة حسب نفس المصدر إلى ضرورة الاستعداد الكامل بكامل الجندية لدى الإخوان والأخوات وعامة المغاربة للانخراط في أي عمل تكون فيه المصلحة العامة.

وأشار نائب رئيس الحركة إلى تحفيز توجيه الرئيس على الإسهام في عملية التبرع في الصندوق الذي تم إحداثه “الصندوق الوطني الخاص بدعم المتضررين من هذه الجائحة والذي أمر بإحداثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي بالمناسبة ساهمت فيه الحركة فيه بما تطيقه، مشيرا إلى الرغم من أنها لا تتوصل بدعم خاص من أي جهة رسمية ولا غير رسمية ولا داخلية ولا خارجية أبت إلا أن تشارك وتسهم في هذا الصندوق بما تيسر، ومن خلال هذا الأمر حفز رئيس الحركة عامة الإخوان والأخوات أن ينخرطو في هذا الدعم لأنه نموذج من نماذج التكافل المعهود للمغاربة بحيث لا يقبلون أن يروا من بينهم وفي وسطهم من يعيش مخصوصا ومحتاجا إلى شيء من الأشياء.

كما كان توجه رئيس الحركة حسب الدكتور أوس رمّال إلى عامة الإخوان والأخوات لينتبهوا حولهم في أحيائهم السكنية وفي أسرهم إلى الذين قد يتضررون بشكل مباشر منذ الأسبوع الأول والأيام الأولى من ظهور هذه الجائحة ريثما تستقر هذه الإجراءات التي تقوم بها الدولة في شأنهم وفي شأن أمثالهم.

وأضاف نائب رئيس الحركة : “كما كان هناك توجيه أساسي من طرف رئيس الحركة هو إلى الاستمرارية في أعمال الحركة على اعتبار أنها في عمومها ذات مصلحة عامة ذات طبيعة دعوية وتربوية، ولها دور كبير في إحداث التوازن لكل من يتتبع أعمال الحركة والذين يستمعون إلى دروس دعاتها وإلى أعمالهم، ولذلك كان توجيه إلى هذه الاستمرارية خصوصا أن هذه الأعمال من بينها البث المباشر والتواصل عن بعد والاجتماعات عن بعد والتي من بينها تم إنجاز الجلسة العامة صباح الأحد وهذا الأمر أصبح متيسرا ويساعد على إنجاز أعمال الحركة تقريبا كما كانت تنجز قبل هذا الوقت بل في بعض الأحيان أحسن”.

واسترسل نائب رئيس الحركة عن برنامج الملتقى في تصريحه “وبعد نهاية الجلسة العامة انطلقت أعمال اللجن الوطنية”، حيث أشار نائب رئيس الحركة إلى قيامه بزيارة اللجن وتفقد عملها عبر تقنية التواصل ويتعلق الأمر باللجن الوطنية للدعوة والتربية والتكوين والشباب والعمل المدني والكتابة العامة عبر تقنية التواصل عن بعد أيضا.

واختتم الدكتور أوس رمّال تصريحه بقوله ” كانت هناك فترة قليلة تم فيها التوقف للتأمل في كيف يمكن أن يستمر العمل في ظل هذه الظرفية، وأستطيع أن أقول أن هناك استمرارية، بل أقول أن هناك عزم على هذه الاستمرارية في كل الأقاليم والجهات، وليتجه هذا العمل إلى التكوين والتركيز على آليات الاشتغال عن بعد لأنها هي البديل الذي من خلاله يمكن أن يستمر هذا العمل. كما أن عمل الحركة لم يعرف تضررا كبيرا من هذا الظرف الخاص”.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى