صحف عالمية تتحدث عن 200 يوم من العدوان على غزة
خصصت صحف ومواقع إخبارية عالمية حيزا للحديث عن 200 يوم من عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة، ورصد الآفاق المستقبلية لأطول وأشد عدوان على قطاع غزة، راح ضحيته 34 ألفا و262 شهيدا و77 ألفا و229 مصابا.
وتحدث الكاتب عاموس هرئيل في مقال نشره على صحيفة “هآرتس” العبرية تحت عنوان “إسرائيل في شَرَك إستراتيجي”، قائلا “بمناسبة اليوم الـ200 على الحرب ضد حماس، التي انتشرت في هذه الأثناء الى جبهات أخرى، فإنه لا مناص من الحديث عن فشل ذريع في الوضع الأمني الوطني”.
وتابع في مقال ترجمته صحيفة “الأيام” الفلسطينية “ليس من الصعب تخمين ما يريده -إنهاء الحرب. وإذا كانت إسرائيل ما زالت تريد إنقاذ جميع المخطوفين الذين هم على قيد الحياة.. فإنه يجب عليها فحص حل بديل: تقليص الخسائر والإعلان عن إنهاء الحرب والخروج من القطاع”.
وتوقفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عند ما تشهده حكومة الحرب “الإسرائيلية” من التمزق بسبب الخلافات بشأن مستقبل الحرب في غزة.
وتساءلت الصحيفة عن وقت تفجر هذا التحالف الذي وصفته بالتكتيكي، قبل أن تنقل على لسان دبلوماسي “إسرائيلي” -لم تذكر اسمه- القول إنه “أصبح من الصعب على الجيش أن يتلقى من رئيس الحكومة أوامر لا يوافق عليها وزير الدفاع”.
وتشير قناة “كان 11” إلى أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستعد قريبا لبدء اجتياح رفح، ويتأهب لعملية تستمر على الأقل 6 أسابيع.
ويضيف مراسل القناة أن المخيمات ستقام بدعم من عدة دول عربية، مؤكدا أن العملية ستدوم من أسبوعين إلى 3 أسابيع، وبعدها ستبدأ العملية العسكرية التي ستستمر بحسب الخطة الإسرائيلية 6 أسابيع وستنفذ بالتدرج.
وتوقفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عند الاحتجاجات الحالية داخل الجامعات الأميركية، مشيرة إلى أنها بدأت تكتسب قوة أكبر بعدما اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023 بمعدلات متفاوتة.
وترى الصحيفة أن الخيارات المتاحة أمام المسؤولين الذين يتعاملون معها تتضاءل بسرعة، مؤكدة أن المظاهرات ستستمر في بعض الجامعات حتى نهاية العام الدراسي.
ويلخص موقع “أوريان 21” في مقالا مطولا لمبعوثه الخاص إلى “إسرائيل” وفلسطين جان شتيرن ما يقع بعد 6 أشهر من الحرب في غزة، موضحا أنه أصبح الرأي العام “الإسرائيلي” ممزقا بالخوف، يتساءل عن اليوم التالي في بلد يدفع فيه اليمين المتطرف إلى التطهير العرقي في قطاع غزة.
ويسلط مبعوث الموقع الضوء على ما يواجهه اليسار من صعوبة في إيجاد وجهته، في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون لقيود شديدة على حرياتهم العامة، كما حاول أن يعطي صورة عن الوضع داخل “سرائيل” من خلال الحديث المباشر إلى “الإسرائيليين” والفلسطينيين هناك.