شيخي: نساهم مع الجميع في تثبيت سيادة الدولة المغربية ووحدتها الترابية وتعزيز وحدتها الوطنية

قال الأستاذ عبد الرحيم شيخي أنه من واجبنا في إطار إقامة الدين  أن نولي السياسات العامة للدولة جزءا من اهتمامنا، وأن نساهم مع الجميع في تثبيت سيادة الدولة المغربية ووحدتها الترابية وتعزيز وحدتها الوطنية، كما أضاف أنه لم يسبق لحركة التوحيد والإصلاح أن كان لها موقف معين من القضية الوطنية ومن الوحدة الترابية ثم راجعته، بخلاف عدد من الهيئات السياسية والمدنية؛ فتاريخ هذه الحركة يشهد أنها كانت دائما  مع قضية الوحدة الوطنية الترابية، وهذا الموقف مبثوث في مختلف البيانات التي أصدرتها الحركة بمناسبة جموعها العامة منذ تأسيسها، كما كانت تحضر هذه القضية في الكلمات الافتتاحية لرؤساء الحركة في مختلف هذه الجموع العامة، فضلا عن تفاعل الحركة عبر البلاغات والبيانات المواكبة للأحداث التي تعرفها هذه القضية الوطنية.

قضية الصحراء المغربية في الجموع العامة الوطنية للتوحيد والإصلاح

وأضاف شيخي، مساء هذا اليوم 27 نونبر 2020 في كلمته  في  اللقاء الوطني الذي عقدته الحركة للتعبئة من أجل الترافع المدني لصالح قضية الصحراء المغربية، أن حركة التوحيد والإصلاح كانت دائما تتفاعل مع القضية الوطنية، قضية الصحراء المغربية، بالموقف والبيان، وهذا اللقاء ينضاف إلى عدد من الأنشطة والفعاليات  الكثيرة التي نظمتها الحركة مركزيا وجهويا واقليميا، ولازالت مستمرة في عدد من الجهات والأقاليم. 

إقرأ أيضا: شيخي: نؤكد على موقف الحركة الثابت من قضية الصحراء المغربية ومحاولات الانفصاليين ستبوء بالفشل

وقد ذكر الأستاذ شيخي رئيس الحركة، في هذا اللقاء الوطني الذي يهدف إلى تعبئة العمل المدني للانخراط في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية والتحسيس والتعريف بأداور المجتمع المدني في الترافع لصالح قضية الصحراء المغربية بالإضافة إلى مناقشة مستجدات القضية الوطنية وآفاقها المستقبلية، ببعض ما ورد في ميثاق الحركة الداعمة للبعد الوحدي الثابت في فكر التوحيد والإصلاح، حيث تم إدماج الدفاع عن هذه القضية  ضمن مقاصد الحركة، وتحديدا مقصد إقامة الدين على مستوى الدولة، الذي ينص على أنه “لا يمكن القيام بكفاية هذا المقصد دون الاهتمام بوحدة الوطن واستقراره”، ومن مقتضيات هذا المقصد الجليل أن نُسْهِم في رفع أسباب الفرقة والتشرذم عن أمتنا. فندعو بما يتوفر لدينا من وسائل فكرية وثقافية وسياسية وحضارية إلى الوحدة. فإننا قد بنينا مشروعنا على الوحدة، وتسمينا بها، وجعلناها شعارا من شعاراتنا. ونحن مقتنعون أن هذه الفرقة من أعظم مصائبنا ونكباتنا، ولذلك وجب علينا دعم أي توجه وحدوي وتشجيعه على كل صعيد، ومساندة أية خطوة وحدوية أو تكاملية بين أي قطرين أو عدة أقطار إسلامية، في أي مجال كان”.

إقرأ أيضا: فلولي يكتب: الصحراء المغربية في مواقف حركة التوحيد والإصلاح

الإصلاح

-*-*-*-*-*-*-

ذات الصلة

لمزيد حول الموضوع:

* بمشاركة رئيس الحركة.. “جهة القرويين” تنظم ندوة بعنوان “قضية الصحراء المغربية في ضوء المتغيرات الراهنة”

* فلولي: التوحيد والإصلاح مجندة لدعم قضية الصحراء المغربية ولا تذخر جهدا ولا تفوت فرصة للدفاع عن الوحدة الترابية ودحض الأطروحات الانفصالية

* “مجلس الشورى” يثمن الحركية الدبلوماسية في الصحراء المغربية دفاعا عن الوحدة الترابية

حركة التوحيد والإصلاح والصحراء المغربية – المقرئ الإدريسي أبوزيد

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى