شخصيات وطنية تعلن عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وتدعو لوقف التطبيع
أعربت قيادات مغربية عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني في وجه الألة العسكرية الصهيونية وأعلنت عن مساندتها للمقاومة الفلسطينية البطلة ومعركة “طوفان الأقصى” المباركة، كما عبرت عن رفضها للتطبيع بكل أشكاله، مجددة مطالبتها بإغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي” في بلادنا.
واعتبر رشيد العدوني نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن مسيرة اليوم خير رد وتعبير من المغاربة بأننا كلنا فلسطينيون وكلنا مقاومون، وكلنا وراء المقاومة الفلسطينية لدحر الكيان الصهيوني ولإسقاط التطبيع وتجريمه، ولإجلاء المكلف بمكتب الاتصال الصهيوني في بلادنا.
وأشار العدوني إلى أن هذه المسيرة؛ موقف ثابت للشعب المغربي الحر الأبي، وخير إدانة للجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو “الإسرائيلي” في حق غزة وفي حق فلسطين، مضيفا أن المغاربة الأحرار يرددون اليوم بصوت واحد “غزة هي طريق العزة ورمزها”، وأن المقاومة الفلسطينية ليست وحدها بل كل الشعوب وأحرار العالم وراءها، يناصرونها ويدعون لها ويؤيدونها، ويرفضون كل من تجرأ على التعبير عن ولائه لإسرائيل، مؤكدا أن المغرب للأحرار وليس لداعمي الإجرام والتطبيع والهمجية الصهيونية.
من جهته، أكد عبد الرحيم شيخي أن الشعب المغربي بكل تياراته ومكوناته يعبر اليوم عن الموقف الأصيل للشعب المغربي من جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” على غزة، ومن جرائمه المتواصلة باستهداف المقدسيين والمسجد الأقصى.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لحركة الوحيد والإصلاح ورئيسها السابق إلى أن مسيرة الشعب المغربي اتقف مع طوفان الأقصى ومع المقاومة الفلسطينية الباسلة التي أذلت الكيان الصهيوني، وهي رسالة ضد التطبيع وضد كل الاتفاقيات الذي تهدد النسيج المجتمعي المغربي وتهدد الدولة والمجتمع وهي رسالة أيضا لكل من يريد أن يلتقط نبض الشعوب، بأن الشعوب هي الأصل وأن الأمة هي الأصل، وأن الكيان الصهيوني ذليل وإلى زوال عما قريب.
ومن جهته، قال الدكتور عزالدين توفيق عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ” إننا هنا في هذه المسيرة المباركة لكي نُؤمن على الشعارات التي تتردد ويصدح بها الحاضرون، ولنقول لا لقصف المدنيين وقتل الأطفال والنساء والأبرياء، ولنقول لهؤلاء الذين يطيلون عمر الاحتلال لا مستقبل لاحتلالكم ولا مكان لظلمكم” معبر عن رجائه ” أن تصل هذه الأصوات وهذه المشاهد لأولئك الذين يتقدمون ساحات الجهاد في غزة وفلسطين ليعلموا أن لهم اخوانا في بلاد المغرب يؤيدونهم ويشدون على أيديهم، ويدعون لهم ويتابعون بطولاتهم وإنجازاتهم في هذه الأيام المباركة”.
وأضاف عز الدين توفيق، أن العالم والمنطقة مقبلة على تحولات ضخمة وكبيرة، مؤكدا أن المشاركين في المسيرة مع السلم العادل والعدالة، ومع إيفاء الشعوب حقوقها في العيش الكريم والحرية، معتبرا أن حصار غزة منذ 16 عاما تخللته 5 حروب غير متكافئة، أمر غير مقبول ولا يرضاه الله، وجاء الوقت ليوضع حد لهذا الظلم الذي استمر 75 عاما.
عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اكد من جانيه أن الشعب المغربي يعبر مجددا عن وفائه للقضية الفلسطينية، وأنه مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة المشروعة التي تناضل من أجل تحرير فلسطين ودحر الاحتلال الجاثم على أرضها.
وأضاف العلمي، أن الشعب المغربي يخرج في هذه المسيرة المباركة الشعبية الحاشدة ليقول مرة أخرى بأنه مع الحق الفلسطيني، وأنه أيضا ضد التطبيع، على اعتبار أن التطبيع هو الذي يشجع الكيان الصهيوني على جرائمه التي يرتكبها في حق فلسطين وفي حق شعبها، وليقول بصوت واحد يجب إسقاط التطبيع لأنه خزي لنا لا نقبله، وها هم المغاربة بكل أطيافهم وهيئاتهم يقولون “نحن مع فلسطين وضد التطبيع”.
وحيا عبد العزيز العماري نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، النضال الفلسطيني وصمود الشعب البطل الذي أبان عليه في 7 أكتوبر والذي سيظل يوما مشرقا في تاريخ الصراع مع الصهاينة.
وأضاف العماري، أن الشعب المغربي خرج اليوم كما عودنا، في مسيرة حاشدة نصرة لفلسطين وضد الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل المعايير وكل القوانين الدولية، وجعلتها محرقة وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مشيرا أن المسيرة تعبر عن تضامن المغاربة مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على حقوقه وعلى رأسها قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
أما محمد زويتن الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فأكد أن المسيرة والمشاركين فيها يرفعون عدة رسائل، أولها هو شعار المسيرة “المغرب وفلسطين شعب واحد”، والرسالة الثانية هي أننا مع طوفان الأقصى ومع المقاومة ومع غزة ومع الحرية لشعب فلسطين، ونطالب برفع الحصار عن كل شعب فلسطين.
وأضاف زويتن، أن للمسيرة رسالة أخرى وهي للمطبعين، فما يقع اليوم في فلسطين كاف للتوقف عن التطبيع، والهرولة نحو الكيان، معتبرا أن القناع سقط عن العالم الغربي الذي يتكلم عن حقوق الانسان والحرية ويتفرج اليوم على جرائم الاحتلال، داعيا الدول العربية والإسلامية وشعوبها أن تجتمع قاطبة من أجل تحرير فلسطين.
أكد امحمد خليفة أن عاصمة المغرب اليوم تعبر على أن الشعب المغربي سيبقى أخا شقيقا وداعما قويا للشعب الفلسطيني وللثورة الفلسطينية، وأن هذه المسيرة إعلان للعالم أننا سنبقى بجانبه حتى تتحرر كامل أرضه.
وأضاف خليفة، أن أبطال غزة أعطونا يوما خالدا في تاريخ الجهاد يوم 7 أكتوبر 2023، وبالتالي هذا يوم خالد في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية من أجل تحرير القدس وتحرير فلسطين كل فلسطين بعاصمتها القدس، مشيرا إلى أننا أمام إبادة للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل جبانة حينما تلقي بأطنان من القنابل على شعب أعزل وبالتالي فهي تحارب لا بمعنى قانوني ولا إنساني، وإنما تقوم بتصفية الأرض والإنسان في فلسطين، وعلى العالم أن يدرك رسالته بأن يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني.
يذكر أن مسيرة شعبية حاشدة خرجت صباح يوم الأحد 15 أكتوبر 2023 وسط العاصمة المغربية الرباط تفاعلا مع دعوة وجهتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لكل المغاربة من أجل الإنخراط في مسيرة تضامنية مع فلسطين.
موقع الإصلاح