رغم الرفض الشعبي.. التطبيع يتمدد بالمغرب

تصاعدت وتيرة التطبيع بالمغرب واخترق عدة مجالات منذ الاتفاق الثلاثي في 10 دجنبر 2020 بين المغرب والكيان الصهيوني بوساطة أمريكية بالرغم من الرفض الشعبي الواسع.

وطال التطبيع هذه المرة مجال النقل بتوقيع ثلاث اتفاقيات تعاون أول أمس الإثنين حسب ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، وتم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقيات متعلقة بالنقل البحري والاعتراف المتبادل برخص السياقة والسلامة الطرقية، من قبل وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، ووزيرة النقل والسلامة الطرقية لكيان الاحتلال ميري ريجيف.

وبحسب وكالة فرانس برس، ستستمر زيارة الوزيرة الصهيونية للمغرب حتى نهاية الأسبوع، ويرتقب أن تزور مدن الدار البيضاء ومراكش، والعرائش.

وتسعى الاتفاقية حسب تصريح لريجيف لوسائل إعلام صهيونية إلى أن يكون المغرب جسرا بين الكيان المحتل وإفريقيا تنفيذا لاتفاقيات أبراهام، وتشمل الاتفاقيات أيضا مجالات النقل الذكي والسيارات ذاتية القيادة والسيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار.

وحول سؤال طرح لوزيرة الكيان بوسائل إعلام صهيونية حول موقع الكيان من الصحراء المغربية، أجابت أن حكومة الاحتلال ستتخذ موقفها قريبا جدا. وفي السياق ذاته، أفاد موقع عبري حسب مصدر برلماني مغربي، أن رئيس البرلمان المغربي رشيد الطالبي العلمي وجه دعوة لرئيس كنيست الكيان أمير أوحانان وستتم الزيارة خلال الأسبوع المقبل. وهي  الزيارة الأولى -إن صحت- من نوعها للمسؤول الصهيوني بدعوة من رئيس برلمان الأمة. 

وتعرف الخطوات التطبيعية للمغرب رفضا شعبيا واسعا، عبرت عنه مجموعة من الفعاليات السياسية والمدنية والنقابية والحقوقية في عدد من المحطات عبر مواقف ووقفات شعبية أمام البرلمان وفي مختلف مدن المغرب وفي عدد من المؤسسات التي طالها مد التطبيع.

مواقع إعلامية

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى