رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يثمن المواقف الثابتة والمبدئية للمغرب في دعم القضية الفلسطينية

أعرب سليم الزعنون؛ رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عن تقدير الشعب الفلسطيني للمواقف الثابتة والمبدئية للمملكة المغربية. بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة عاصمتها مدينة القدس الشريف.

وأكد الزعنون، في رسالة توصل بها رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي. أنه ” ليس غريبا على المملكة المغربية والشعب المغربي بكافة مكوناته مواصلة دعمهم والتزامهم العربي الأصيل تجاه قضية إخوانهم في فلسطين. الذي لا يتغير مهما تغيرت الظروف. وقد تجلى ذلك في سلسلة الفعاليات التضامنية الرسمية والشعبية والنقابية والحزبية الواسعة في مختلف مناطق ومدن المملكة المغربية الشقيقة إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وحسب بلاغ لمجلس النواب فقد نوه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بالمكانة المركزية التي تحظى بها القضية الفلسطينية لدى المملكة المغربية. مشددا على أن ” العالم لا يقبل بالرواية الإسرائيلية ولا بسياسة الأمر الواقع. وإنما بضرورة الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية التي تعترف بشعب ودولة فلسطين، وبقضية فلسطين. وضمنها قضية القدس ببعدها الديني والروحي والثقافي والحضاري والسياسي”.

الإصلاح

هامش:

قال رشيد فلولي؛ منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، أن وقفة التضامن مع الشعب الفلسطيني دعت إليها 55هيئة من الهيئات الفاعلة المجتمعية الحقوقية والنقابية والمدنية، وجاءت ضمن التخطيط والتفكير والعمل على تسطير برنامج بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

واعتبر فلولي في تصريح لموقع “الإصلاح”، أن تخليد اليوم العالمي لـ” التضامن مع الشعب الفلسطيني ” يجسد معاناة الشعب الفلسطيني. ومسار من النضال لشعب أعزل احتلت أرضه وهي محطة مهمة جدا للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.

ونبه فلولي أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة من بين الهيئات التي دعت إلى المشاركة في هذه الوقفة للتأكيد على أن الشعب المغربي على أن العهد وارتباطه بفلسطين هو ارتباط يهم قضية نعتبرها قضية وطنية إلى جانب قضية وحدتنا الترابية.

وأشار  أن المشاركة في هذه الوقفة يأتي أيضا في إطار استحضار التحديات والتطورات الخطيرة التي تستهدف قضية المسلمين الأولى قضية فلسطين. وتستهدف تصفيتها والمساس بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى