د أوس رمّال: المغاربة لم ينسوا حارتهم ودورهم في رعاية المسجد الأقصى

قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح  الدكتور أوس رمّال، إن ذكرى هدم باب المغاربة لا بد أن تبقى في أذهاننا رجالا ونساء كبارا وصغارا. وأضاف في كلمته في وقفة تضامنية نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة أمس الأربعاء 11 يونيو 2025 بساحة باب لمريسة بمدينة سلا،أن القائد صلاح الدين الأيوبي اختار حارة مجاورة للحائط الغربي ملتصقة مباشرة بالمسجد الأقصى وهو حائط البراق، واستبقى فيها المغاربة المجاهدين الذين جاهدوا معه وحرروا معه بيت المقدس، وأوقف عليهم هذه الحارة حتى لا يبقى لغيرهم نصيب فيها وسماه “وقف المغاربة”.

وأكد رئيس الحركة  في الوقفة اليت نظمت إحياء للذكرى 58 لهدم حارة المغاربة، أن الحارة بقيت على هذا الحال سبعة قرون وثمانين سنة بمنازلها وباحاتها ومساجدها وبكل بزواياها حيا وحارة للمغاربة، حتى جاء  الصهاينة واحتلوا القدس، مشيرا إلى أن أول شيء فعلوه هو هدم حارة المغاربة على رؤوس أهلها، وأصبحت حارة فارغة وأطلقوا على حائط البراق تسمية “حائط المبكى”.

وأوضح رمّال، أن الحارة كان فيها بيوت مخصصة لإيواء حجاج المغرب، حيث يأتون إليها من المغرب ومن الجزائر ومن تونس ومن ليبيا، وأن أجدادنا إذا قصدوا حج بيت الله الحرام في مكة، وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، كانوا يقصدون المسجد الأقصى وفيه كان ينتهي حجهم، مشيرا إلى أن المغاربة لم ينسوا حارتهم كما لم ينسوا دورهم في حماية ورعاية المسجد الأقصى، وسيواصلون المطالبة بإعادة إعماره وبنائه.

وأشار رئيس الحركة إلى أن ما يحدث في غزة هو استمرار لما حدث في حارة المغاربة، واستمرار لما حدث منذ النكبة، فلا زالوا في تهجير وتجويع، وفي زحف بعد زحف، وفي ابتلاء وفي إيذاء شديد إلى يومنا هذا، يجاهدون في غزة وفي مدن الضفة الغربية، كما يجاهد المرابطون والمرابطات حول المسجد الأقصى وداخله.
موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى