دراسة: نخر الأنف قد يساهم في الإصابة بألزهايمر
أشارت دراسة بحثية جديدة إلى أن نخر الأنف قد يكون له آثار صحية خطيرة، حيث دعا العلماء إلى إجراء مزيد من التحقيقات في ارتباطه المحتمل بمرض ألزهايمر.
وحسب موقع “روسيا اليوم“، قال الباحثون في ورقة بحثية نشرتها مجلة American Journal of the Medical Sciences، إن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بهذه الحالة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث الحالية، على الرغم من محدوديتها، تشير إلى أن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشار المصدر نفسه إلى الورقة البحثية تقول “تم ربط العديد من مسببات الأمراض التي تغزو الدماغ عبر الظهارة الأنفية بمرض ألزهايمر وتم عزلها أثناء تحليل ما بعد الوفاة. وتشير هذه الدراسات إلى أن نخر الأنف يشكل عامل خطر كبير ويساهم في تطور مرض ألزهايمر. نوصي بمزيد من البحث، وخاصة دراسات الحالات والشواهد الأكبر، لاستكشاف هذا الارتباط بشكل أكثر شمولا”.
وأورد المصدر أن باحثين من معهد الخدمات للعلوم الطبية في باكستان ومؤسسة حمد الطبية في قطر قاموا بتأليف الورقة البحثية، وهي تستند إلى دراسات سابقة، بما في ذلك عمل فريق أسترالي، والذي أشار أيضا إلى مخاوف بشأن الارتباط المحتمل بين نخر الأنف ومرض ألزهايمر.