حنان الإدريسي: دعاة الإجهاض يروجون أفكارا مغلوطة، وإجهاض الجنين خطر على الأم في المدى القريب والبعيد

أكدت الدكتورة حنان الإدريسي أنه منذ الحرب العالمية الثانية أقيمت حسب إحصائيات المنظمة العالمية الصحية مليار حالة إجهاض رسمية دون احتساب حالات الإجهاض السرية. وأضافت الطبيبة أنه في أوروبا مثلا يوجد إجهاض كل 27 ثانية.

واعتبرت الإدريسي أن الجنين هو كائن مستقل وأن وجوده في بطن أمه لا يخول لها الحق في العبث بحياته. كما أضافت أن العلاقة الجنسية لها مهددات وليس المتعة فقط.

وبخصوص الأطباء اعتبرت الدكتورة أن الطبيب الذي له ضمير لا يقبل بالقيام بالإجهاض ولو أغري بمبلغ كبير، وأكدت أن في إيطاليا 70 بالمائة من الأطباء لا يقبلون القيام بالإجهاض.

واعتبرت الإدريسي أن دعاة الإجهاض لا يتكلمون أبدا عن حياة الجنين، معتبرة أن الجنين كائن بشري تدب الحياة فيه منذ النطفة الملقحة حسب ما توصل به العلم. وأضافت أن خلايا الجنين مستقلة عن جسم أمه وأنه لا يتكرر.

وأضافت الإدريسي أن في أمريكا يوجد قانون دقات القلب والذي يمنع الطبيب بالقيام بالإجهاض منذ بداية دقات القلب والتي تبدأ بعد 21 يوما من تلقيح البويضة.

وأوضحت الطبيبة عبر المسلاط الضوئي أنه في نهاية الأسبوع السادس تخلق أعضاء الجنين على شكل براعم بطول (11مم)

واعتبرت الإدريسي أن دعاة الإجهاض يروجون إلى أفكار مغلوطة، حيث يعتبرون أن الإجهاض يحافظ على صحة المرأة وأن تقنينه يخفض من نسبة وفيات المرأة وهذا أمر غير صحيح كما أضافت أن قضية نقص الوفيات لها علاقة بجودة الخدمات الصحية وليس بتقنين الإجهاض أو عدمه. كما أكدت أن الإجهاض القانوني يشكل خطرا على صحة المرأة.

وبخصوص المخاطر الصحية أكدت الطبيبة أن الإجهاض يشكل مخاطر على المدى القريب كالتعفن والإضرار بعنق الرحم  والتهاب الحوض وغيره كما يشكل مخاطر على المدى البعيد كتسببه في سرطان الثدي.

وتأتي مداخلة الدكتورة حنان الإدريسي في إطار ندوة فكرية نظمتها حركة التوحيد والإصلاح الفرع الإقليمي تمارة في موضوع “الحق في الحياة والمطالبة بالإجهاض”، أطرها كل من الدكتورة حنان الإدريسي؛ نائب رئيس الحركة، والدكتور الحسين الموس؛ عضو المكتب التنفيذي للحركة ونائب رئيس مركز المقاصد للدراسات والبحوث، والمحامي والبرلماني نجيب البقالي، يوم السبت 29 فبراير 2020، بالمركب الثقافي عزيز لحبابي تمارة.

اللجنة الإعلامية للإقليم تمارة  – الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى