حزمة إجراءات جديدة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام خلال شهر رمضان

أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها قدمت حزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي تعين قاصدي بيت الله الحرام على أداء مناسك العمرة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الخدمات تضمن الإشراف على الساحات، وعمليات التطهير التعقيم، وخدمات التنقل، وخدمات تنظيم الدخول والخروج عند أبواب المسجد الحرام، وعمليات غسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعطيره يوميًّا بأجود أنواع المعطرات.

12 ألف كوادر بشرية لخدمة ضيوف الرحمن

وأشرفت الهيئة على عمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وتحديد مسارات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلالها، وغيرها من الخدمات التي تشرف عليها، بالإضافة إلى توزيع وتوفير ماء زمزم المبارك للقاصدين عبر العربات الخاصة بالمطاف, وحقائب الظهر, وتوزيع العبوات، بالإضافة إلى توزيع الترامس في أنحاء المسجد الحرام، وكذلك المشربيات.

وجنَّدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين قرابة 12 ألف من الكوادر البشرية مقسمين على أربع ورديات من رجال ونساء؛ يعملون على راحة القاصدين وتوفير الخدمات لهم. كما وفرت البيئة الآمنة والصحية لقاصدي المسجد الحرام عبر التعقيم والتطهير والغسيل على مدار الساعة بأحدث أجهزة التقنية الحديثة.

وستكون آلية تطبيقها من خلال العمل بأقصى طاقة تشغيلية، وتوزيع كثافات الحشود على المساحات كافة وفق مناطق المستفيدين ومراعاة أوقات الذروة والمناطق الأشد ازدحامًا، بما يضمن توفير الخدمات في مختلف المواقع وعلى مدار الساعة وضمان تقديم الخدمات من الوكالات للقاصدين والقاصدات.

وأكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي استعداداتها، ووضع خطتها وذلك بتنظيم وتضافر الجهود المبذولة مع الجهات ذات العلاقة لاستقبال المصلين، حيث تم تزويد ساحات المسجد النبوي والتوسعات بالسجاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي توافدت على المسجد النبوي، وهيأت سائر الخدمات ووفرت مياه سقيا زمزم.

تعليمات لمنسوبي المساجد لشهر رمضان المبارك

أصدرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مجموعة من التعليمات والتوجيهات الخاصة بتهيئة المساجد قبل شهر رمضان المبارك، والتأكيد على الأنظمة والتعليمات الخاصة بمنسوبي المساجد في مناطق المملكة كافة لما يخدم المصلين، ويحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة تزامنا مع قرب شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ.

وأكدت على منسوبي المساجد من أئمة ومؤذنين بضرورة الانتظام في عملهم، وعدم التغيب خلال شهر رمضان المبارك، وعدم استخدام الكاميرات الموجودة في المساجد لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات التي تؤثر على خشوع المصلين، وكذلك عدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها, كما تضمن التوجيه التأكيد على المؤذنين بالالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على وقت رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في تقويم أم القرى لشهر رمضان، وأن تكون المدة بين الأذان والإقامة حسب الوقت المعتمد لكل صلاة، عدا صلاتي العشاء والفجر فتكون المدة خلال شهر رمضان (عشر دقائق) تيسيراً على المصلين.

وشددت الوزارة على الأئمة والمؤذنين بمختلف مناطق المملكة عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وألا تكون مشاريع التفطير داخل المساجد حرصا على نظافتها، فيهيأ المكان المناسب لذلك في ساحات المساجد مع عدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لهذا الغرض.

كما شملت التوجيهات التأكيد على الأئمة والمؤذنين بتوعية المصلين بأضرار التسول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وبيان محاذيره الشرعية، وحثهم على صرف صدقاتهم من خلال المنصات الرسمية الموثوقة، وكذلك التأكيد على التقيد بضوابط الاعتكاف، وأن يكون إمام المسجد مسؤولا عن الإذن للمعتكفين. وأكدت كذلك على أهمية الصيانة والنظافة للمساجد، والعمل على تهيئة مصليات النساء.

إطلاق مبادرة للنقل المجاني للمتطوعين إلى المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك

على صعيد آخر، أطلقت جمعية وفادة التطوعية لخدمة زائري المسجد النبوي مبادرة النقل المجاني للمتطوعين إلى المسجد النبوي للمساندة في تقديم الخدمات للمصلين والصائمين في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك.

وحددت الجمعية مسارين لنقل المتطوعين تشمل مسار “حي عروة – المسجد النبوي” ومسار “حي شظاه – المسجد النبوي” وذلك على مدى أيام الشهر الفضيل، عبر حافلات يتم تسييرها بشكل منتظم ضمن خدمات النقل الترددي، بدءاً من الساعة الرابعة عصراً وحتى بعد صلاة التراويح بساعة بشكل يومي، فيما يستمر تقديم الخدمة خلال العشر الأواخر من رمضان إلى ما بعد صلاة القيام بنصف ساعة.

وتأتي الخدمة ضمن الجهود التي هيأتها الجهات المشاركة في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن  بالتنسيق مع الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، وهيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، والجهات ذات العلاقة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى