حركة النهضة التونسية تدين استمرار مسلسل الاعتقالات السياسية
أدانت حركة النهضة التونسية إيداع نائب رئيس الحركة الدكتور منذر الونيسي من طرف حاكم التحقيق السجن دون الاستماع إليه.
وانتقد بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة منشور في صفحتها الرسمية على الفايسبوك استمرار مسلسل اعتقال قياداتها وقيادات جبهة الخلاص الوطني.
وأوضح المصدر ذاته أن إيداع نائب رئيس الحركة السجن دون الاستماع إليه “يؤكد الطابع السياسي للاعتقال ورغبة السلطة في استهداف المعارضين والتضييق على حرية النشاط السياسي”.
وجدد المصدر نفسهه التضامن مع نائب الرئيس ومع رئيس مجلس الشورى المهندس كريم الهاروني، مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين والكفّ عن استهداف الحريات العامة والفردية.
ورفضت حركة النهضة ما سمته بـ”إرادة سلطة الإنقلاب” إخضاع الإعلام العمومي والحر بما في ذلك نشرات الأخبار وتحويلها لأدوات دعاية عوض دعمها في أداء رسالتها وإيجاد حلول لما تعانيه من إشكاليات.
وفي سياق متصل، أورد المصدر عينه صورا لوقفةات احتجاجية تخوضها أسر المعتقلين السياسيين أمام محكمة للاستئناف للمطالبة بالإفراج عن أقربائهم واستعادة المسار الديمقراطية في البلاد.
يذكر أن 800 شخصية عالمية ومغربية وقعت على عريضة تطالب السلطات التونسية بالإفراج عن رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس الشعب المعزول راشد الغنوشي وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس.
كما وقع 150 أكاديميا ومفكرا في أوروبا وأميركا الشمالية على عريضة مماثلة تطالب بالإفراج عن الغنوشي وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس.
الإصلاح