800 شخصية عالمية ومغربية تطالب بسراح الغنوشي
وقع 800 شخصية في العالمين العربي والإسلامي على عريضة تطالب السلطات التونسية بالإفراج عن رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس مجلس الشعب المعزول راشد الغنوشي وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، واستعادة الديمقراطية في البلاد.
وكان 150 أكاديميا ومفكرا في أوروبا وأميركا الشمالية قد وقعوا عريضة مماثلة تطالب بالإفراج عن الغنوشي وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، معبرين عن “تضامنهم مع الغنوشي وجميع التونسيين الذين سجنوا أو حوكموا ظلما وعدوانا”.
وأفاد موقع “الجزيرة” أن العريضة ذيلت بتوقيع شخصيات من بينها رئيسا الحكومة المغربية السابقان عبد الإله بن كيران وسعد الدين العثماني والرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، والرئيس السابق للبرلمان التركي مصطفى شنطوب، والسياسي المصري أيمن نور رئيس اتحاد القوى الوطنية المصرية، وطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق.
وأضاف المصدر ذاته أن العريضة التي وقعتها شخصيات تنتمي إلى 60 دولة قالت إن تونس التي “كانت إلى وقت قريب مصدر إلهام لشعوب المنطقة تشهد في السنتين الأخيرتين ردة خطيرة نحو الدكتاتورية، وكذلك بعد إجراءات الرئيس قيس سعيد الانقلابية الذي استأثر بكل السلطات وصادر الحريات وفكك المؤسسات”.
ويُتابع الغنوشي من أجل تهم وفق الفصلين 68 و72 من المجلة الجزائية والتي تتعلق بالتآمر على أمن الدولة الداخلي وتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة، وهي التهم الذي يعاقب عليها القانون “الجنائي” التونسي بالإعدام.
وينص الفصل 72 من مجلة الاجراءات الجزائية على أنه “يعاقب بالإعدام مرتكب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة أو حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي”.
