جهة الشمال الغربي تنظم حفلا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وتكرم قيادات جهوية وإقليمية سابقة

نظمت حركة التوحيد والإصلاح جهة الشمال الغربي يوم الأربعاء 13 ربيع الأول 1443 هـ/ 20 أكتوبر 2021 حفلا بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف  بحضور رئيس حركة التوحيد والإصلاح الأستاذ عبد الرحيم شيخي ومسؤول جهة الشمال الغربي الأستاذ عبد الكريم الموجي وعدد من قيادات المكتب التنفيذي والقيادات الجهوية والإقليمية.

واعتبر الأستاذ عبد الكريم الموجي؛ مسؤول جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح في تصريح خص به موقع “الإصلاح” أن هذا الحفل تقليد اعتادت حركة التوحيد والإصلاح تنظيمه منذ سنوات بمبادرة و إشراف  المكتب التنفيذي الوطني وتنظيم قسم الدعوة الوطني  تلتفت من خلاله الحركة لبعض الفئات الفاعلة في حقل الدعوة والتربية. 

وأضاف عبدالكريم موجي أن ” المكتب التنفيذي للحركة سبق وأن التفت في بداية هذه المبادرة  إلى بعض العلماء وبعض قيادات العمل الإسلامي فنظم  أول حفل بالمناسبة على شرفهم، وبعد ذلك كان الحفل موجها إلى  أعضاء المكتب التنفيذي وأسرهم، وأثناء الجائحة نظم الحفل عن بعد لفائدة شباب الحركة  أعضاء ومتعاطفين،

ويأتي  هذا الحفل في إطار استثمار  ذكرى المولد النبوي الشريف  لتعميق أواصر الأخوة، وتكريس قيمة الوفاء والعرفان.

وأوضح مسؤول جهة الشمال الغربي للحركة أن هذا الحفل لما تعذر إقامته بنفس الطريقة السابقة بسبب الجائحة وما واكبها من إجراءات احترازية  فقد تم تنظيمه عن بعد لفائدة فئة الشباب. 

وكشف الموجي أن هذه السنة وبعد تخفيف الإجراءات الإحترازية وإمكانية عقد تجمعات حضورية لا تتجاوز في عدد حضورها  سقف 50 مشاركا، قررت قيادة الحركة العودة إلى الصيغة الحضورية لهذا الحفل مع تفويض التنظيم إلى الجهات الأربع، واختارت الإلتفات  إلى فئة من أبناءئها تحملوا مسؤوليات سابقة وكانوا ومشاركين من موقع القيادة في جهاتهم وأقاليمهم، وكان لهم إسهامهم في ترسيخ  العمل الدعوي والتربوي والتنظيمي وتطويره في أقاليمهم وذلك تعميقا لأواصر الأخوة وتعبيرا من الحركة عن الوفاء والعرفان لدور هذه الفئة من أبنائها.في أعمالها.

واشتملت مواد الحفل بدرجة أساسية – حسب الموجي – على كلمة المكتب التنفيذي ألقاها الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس الحركة، وكلمة تربوية قدمها عضو المكتب التنفيذي للحركة الدكتور الحسين الموس بالمناسبة حول “أواصر الأخوة وقيمتها في الإسلام” وكيف جسدها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يسأل عن أصحابه ويتفقدهم ويزورهم. وتبعه على ذلك الصحابة الكرام

وتخلل الحفل وصلات إنشادية لفرقة “الجمال المحمدي للمديح والسماع”، وقدمت أثناء الحفل  تذكارات للإخوة والأخوات المدعويين والذين نظم الحفل على شرفهم وجبة غداء وحفل شاي.

وأشار عضو المكتب التنفيذي للحركة أن هذا الحفل عرف حضور مسؤولي الأقاليم المعنية بهذا المحور، ومسؤولي ملف الدعوة بهذه الأقاليم. إلى جانب المدعويين.

وبالمناسبة كشف الموجي أن هذا هو الحفل الأول من بين حفلين    ستنظمهما  جهة الشمال الغربي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريفة؛ هَمَّ الأول منهما  أقاليم  سوق الأربعاء وسيدي قاسم وسيدي سليمان والقنيطرة والخميسات والرباط وتمارة وسلا، وسَيَهُمُّ الثاني أقاليم الشمال : العرائش، القصر الكبير أصيلة، طنجة، تطوان، الشاون، الحسيمة ووزان وسيكون هذا المحور على موعد مع حفل لنفس الفئة وبنفس المواصفات وبنفس الطريقة في 31 من هذا الشهر. بمدينة طنجة

وتخلل الحفل أيضا – حسب الموجي – بعض الارتسامات للإخوة والأخوات الذين عبروا بكلمات مؤثرة جدا لامتنانهم وشكرهم على هذه الالتفاتة والتي تجسد قدرا كبيرا من الوفاء، وبعض الارتسامات من فرط مشاعرها امتزجت كلماتها بدموع أصحابها  من الإخوة الحاضرين. 

ونوه الأستاذ عبد الكريم موجي إلى أن الحفل كان فرصة للتواصل مع هذه الفئة العزيزة من إخواننا وأخواتنا، وكان فرصة أيضا للتعبير لهم عن مدى التقدير والإمتنان،  وصادق المودة والعرفان  لما قدموه من تضحيات، وما بدلوه من جهد لصالح دعوتهم، ودينهم، وأن مكانتهم ستظل محفوظة راسخة في قلوبنا جميعا، وفي نفوس إخوانهم في حركة التوحيد والإصلاح  جهة الشمال الغربي .

وختم الحفل بالدعاء الصالح واتخاذ صورة تذكارية لجميع الحاضرين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى