جمعيات مغربية تطالب بإلغاء “الفيتو” من منظومة الأمم المتحدة
أدانت جمعيات مغربية لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى حق النقض “الفيتو” في جلسة بمجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار يقضي بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.
وكشفت الحصيلة الرقمية لمنظمة الأمم المتحدة أن “الفيتو” الأمريكي موضوع رهن إشارة الاحتلال “الإسرائيلي”، إذ استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض 85 مرة، أغلبها ضد حقوق الشعب الفلسطيني والحيلولة دون إدانة الاحتلال.
ودعا الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان إلى إلغاء حق الفيتو من منظومة الأمم المتحدة، لما يمنحه هذا الحق من سلطة مطلقة لدول بعينها لتفعل ما تشاء بالشعوب، من استعمار واستبداد، واستغلال، مشددا على إرساء نظام عالمي عادل.
واستنكر بيان للائتلاف (يضم 19 هيئة حقوقية) تماطل الدولة في التجاوب مع مطالب الشعب المغربي المتعلقة، بالتحرك للمساهمة من أجل وقف العدوان وإغاثة غزة، وإلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع الصهاينة، وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.
جدد الائتلاف الدعوة لكل القوى المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، ولكل أحرار وحرائر العالم لتكثيف وتقوية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني، قصد وقف حرب الإبادة الجماعية بقطاع عزة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم وشركائه الغربيين.
واستنكرت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني الموقف الأمريكي باستعمال الفيتو ضد القرار الأممي لوقف العدوان “الإسرائيلي” الهمجي في قطاع غزة المحاصرة.
وشدد بيان الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني على أن وقف العدوان الإجرامي “الإسرائيلي” في غزة وفي الضفة الغربية هو مطلب جميع الشعوب وأنصار السلم وحقوق الإنسان في المرحلة الحالية والخطيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية.
ونبهت الجمعية إلى استخدام الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 45 مرة لحق النقض “الفيتو” كلما تعلق الأمر بقرارات لمنظمة الأمم المتحدة تدين “إسرائيل” واحتلالها لفلسطين واعتداءاتها المتكررة ضد الشعب الفلسطيني.
يذكر أن أحزابا مغربية أدانت لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى حق النقض “الفيتو” في جلسة بمجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار يقضي بـ”الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في قطاع غزة.
موقع الإصلاح